اعلام روسي ينشر فيديوهات لضربات روسية على مخازن اسلحة في اوكرانيا.

تقارير - منذ 14 يوم

عين الجنوب | تقرير 


نشرت منصة شؤون روسية فيديوهات لعمليات روسية، استهدفت مستودعات لطائرات مسيرة في اوكرانيا، كما اشارت الى ان هناك تكتم اعلامي، وافادت أن روسيا في صدد تحرير اراضي واسعة واحراز تقدم يشمل توقعات للوصول الى مدينة سومي، واصفة ان الامدادات الغربية، رغم كثافتها لأوكرانيا دُمرت وبعضها تم الاستيلاء عليها، النص:

"ناهيكم عن التكتم الإعلامي والذي يصاحبه بكاء وعويل الحكومة الأوكرانية لدى الغرب، ففي الحقيقة هذا يصاحبه رعب حقيقي، فعلى الجبهة يتقدم الجيش الروسي يوم بعد يوم ووفقا لمصادرنا الخاصة والمطلعة من الجبهة فإن الجيش الروسي سيفعل قريبا جبهة جمهورية لوغانسك الشعبية وسيعلن عن تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية بالكامل كأول منطقة يتم تحريرها بالكامل في الأراضي الأوكرانية السابقة ما بعد جمهورية القرم طبعا وسيستمر الهجوم الروسي الكاسح في منطقة سومي وسيصل لذروته ولا نستبعد بتاتا أن يصل الجيش الروسي إلى مدينة سومي.

وعلى الجانب الآخر أوكرانيا اليوم لا تملك أي سفينة حربية فقد تم تدمير كامل الأسطول البحري الأوكراني على يد الجيش الروسي بل وتم الإستيلاء على عدد من السفن العسكرية الأوكرانية مما دفع أوكرانيا لطلب تركيا بصناعة سفن حربية لها، لقد قامت تركيا بصناعة سفينتين عسكريتين لأوكرانيا بالفعل، لكن ذلك صاحبه تهديد روسي بمسح السفينتين من الوجود إذا تم إطلاقهم في البحر الأسود.

قبل العملية العسكرية كانت أوكرانيا ثاني أكبر جيش في أوروبا وتم تصنيفها كسادس أقوى جيش في أوروبا، لذلك بعد العملية العسكرية يمكننا أن نصنف أوكرانيا كأقوى دولة في قارة أوروبا بعد روسيا، الدعم الهائل الذي دعمه الغرب لأوكرانيا كان أقل ما يمكن أن يقال عنه أشبه بالخيال، القنابل والصواريخ والدرونات، والدعم العسكري والمعنوي والإعلامي واللوجيستي.

وعلى صعيد الحقيقة كل ما كُتب هنا ليس "بروباغاندا روسية" وهو بالتأكيد أفضل من تلك الروايات التي تقول إن "روسيا أكبر دولة في العالم ستنهار" لماذا؟ بسبب قلة الموارد! او اولئك الذين يقولون ان روسيا ذهبت إلى افريقيا من أجل سرقة ثرواتهم! ناهيكم على أن الشعوب الافريقية وحكام الدول الافريقية هم من طلبوا المساعدة الروسية، نحن نتحدث عن روسيا! أكبر دولة في العالم أي 17 مليون كيلومتر مربع، لم يتم اكتشاف حتى 5% من أراضيها! هناك موارد في سيبيريا لا يعلم بها ألا الله، ناهيكم عن وجود أماكن في سيبيريا محظور الدخول إليها وهذا ليس سرا، لكن هذا يتداخل مع الأمن القومي فالإفصاح عمّا تكتشفه روسيا قد يطمع الأعداء بوضع روسيا على قائمتهم رغم إنها كذلك منذ 1000 عام."

من الجدير بالذكر أن في الحرب العالمية الثانية روسيا قاتلت على الجبهه الشرقية لوحدها وكانت تحرز تقدماً قوياً رغم قوة الدفاعات، بينما الحلفاء مجتمعون على الجبهة الغربية يحرزون تقدما بنفس المقدار، الشاهد أن روسيا لوحدها انجزت ما انجزه الحلفاء في الجانب الاخر مجتمعين!. هل الحرب في أوكرانيا تعيد للأذهان بعض من السيناريو.

فيديو