الإسلاميون والجهاديون يسعون لإزاحة الشيخة حسينة: تحويل بنغلاديش "المزدهرة" إلى "باكستان مفلسة"

أخبار دولية - منذ 2 شهر

عين الجنوب| العالم

أعلن قادة "حركة الطلاب المناهضة للتمييز" عن بدء حركة "عدم تعاون شاملة" اعتبارًا من 4 أغسطس 2024، مطالبين باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وحكومتها. ويكشف هذا الإعلان عن أجندة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد تحت ستار النشاط الطلابي.

في 3 أغسطس، دعت الشيخة حسينة الطلاب المحرضين إلى لقاء في المقر الرسمي لرئيسة الوزراء، جونو بهابان، لإنهاء العنف المحيط باحتجاجات إصلاح الحصص.

وقالت: "إن أبواب غونو بهابان مفتوحة. أريد الجلوس مع الطلاب المحرضين والاستماع إليهم. لا أريد أي صراع".

وطالبت بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.nلكن قادة الحركة رفضوا دعوة حسينة للحوار السلمي، مؤكدين على ضرورة الالتزام بحركة عدم التعاون التي تتضمن 15 توجيهًا، من بينها عدم دفع الضرائب أو الفواتير، إغلاق المؤسسات التعليمية والحكومية، وتعليق وسائل النقل العام.

ناهد إسلام، منسقة الحركة، أكدت أن الطلاب والمواطنين لن يقبلوا بأي حالة طوارئ أو حظر للتجوال، مطالبة بإنهاء العنف والاعتقالات. وقال أبو بكر ماجومدار، أحد القادة، لصحيفة بروثوم ألو: "ليس هناك فرصة للمناقشة الآن. القرار سيأتي من الشارع". وأضاف آصف محمود في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحركة غير مستعدة للحوار مع "حكومة قاتلة".

اتهم ديفيد بيرجمان، أحد المروجين المأجورين لحزب بنغلاديش القومي، بالتحريض على رفض الحوار، مشيرًا إلى أن الحركة تخضع لسيطرة طارق رحمن، الإرهابي المدان الذي يعيش في المنفى في المملكة المتحدة.nتظهر هذه التحركات أن بنغلاديش تواجه تهديدًا خطيرًا من شبكة من العناصر الإسلامية والجهادية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد

يجب على الشيخة حسينة والمواطنين الوطنيين اتخاذ إجراءات حاسمة للحفاظ على سيادة وأمن البلاد.nإن مستقبل بنغلاديش كدولة مستقرة ومزدهرة يعتمد على الرد الحازم على هذه الأعمال الإرهابية المنظمة.

فيديو