قيادات إخوانية بارزة تنضم رسمياً إلى مليشيا الحوثي في مأرب.

السياسة - منذ 1 سنة

قيادات إخوانية بارزة تنضم رسمياً إلى مليشيا الحوثي في مأرب. "تفاقم الخيانة: جماعة الإخوان المسلمين باليمن تقترب من الحوثيين على حساب التحالف العربي عين الجنوب / خاص . [caption id="attachment_19286" align="alignnone" width="300"]قيادات إخوانية بارزة تنضم رسمياً إلى مليشيا الحوثي في مأرب. قيادات إخوانية بارزة تنضم رسمياً إلى مليشيا الحوثي في مأرب.[/caption] تجسدت خيانة جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بتقاربهم مع جماعة الحوثيين، الذين يشكلون تهديداً خطيراً لاستقرار اليمن والمنطقة بأكملها. فقد اعتمدت جماعة الإخوان المسلمين في اليمن على الحوثيين لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة، وهو الأمر الذي يقوض جهود التحالف العربي ويعرض أمن اليمن والمنطقة للخطر. فالإخوان المسلمون في اليمن قطعوا أواصرهم مع الشرعية ومع التحالف العربي، وتحالفوا مع جماعة الحوثيين الإرهابية والإيرانية، التي تشكل تهديداً للسلم والأمن في اليمن والمنطقة بأكملها. وعلى الرغم من بياناتهم الزائفة بأنهم يسعون لتحقيق الديمقراطية والحرية، فإن تحالفهم مع الحوثيين دليل صريح على أن أهدافهم تخدم أجنداتهم السياسية والشخصية على حساب الصالح العام للشعب اليمني والمنطقة بأكملها. وأعلنت عدد من القيادات الإخوانية البارزة انضمامهم إلى مليشيا الحوثي، حيث وصل اللواء عبدالحميد النهاري مدير مكتب علي محسن الأحمر، والعقيد بكيل أحمد الحباري نائب قائد مطار دهم في مأرب، والعقيد معاذ مرشد العميري رئيس عمليات كتائب محور البقع إلى محافظة مأرب، وأعلنوا انضمامهم رسمياً إلى مليشيا الحوثي. وأفادت المصادر المطلعة أن القيادات الإخوانية التقت بالقيادي الحوثي محمد البخيتي قبل انضمامهم، وقد أكدوا انضمامهم إلى صفوف مليشيا الحوثي. ويأتي هذا الإعلان بعد فقدان الإخوان لمصالحهم في الجنوب، ويعد هذا الإعلان دليلاً على وجود تحالف بين المليشيات الحوثية والإخوانية، وظهر ذلك جلياً وواضحاً أمام الجميع. وقال خبراء عسكريين أن انضمام عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى مليشيات الحوثي في اليمن. ويرجح أن يكون الهدف من هذا الانضمام هو تعزيز القدرات العسكرية للحوثيين في مواجهة التحالف العربي الذي يقوده السعودية، وذلك ضمن المعارك التي ما زالت تدور في اليمن منذ سنوات. خيانة جماعة الإخوان المسلمين في اليمن باتت واضحة للعيان، حيث تقاربت مع جماعة الحوثيين على حساب التحالف العربي والشرعية اليمنية. فقد قدمت الإخوان يد العون والمساعدة لجماعة الحوثيين، الأمر الذي يعد خيانة للقضية الوطنية اليمنية، وخيانة لأبناء الشعب اليمني الذين يعانون الحرب والدمار. إن هذا التقارب يؤكد مرة أخرى أن الإخوان لا يهتمون إلا بأجندتهم الخاصة ومصالحهم الضيقة، ولا يريدون إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى اليمن. فالإخوان وجماعة الحوثيين يسعيان إلى تحقيق أجنداتهم السياسية والفكرية ثمن الأرواح والدمار والخراب. في الختام، فإن خيانة جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هي خيانة للشعب اليمني وللأمة الإسلامية بأسرها .

عين الجنوب

فيديو