شعب الجنوب ومسؤولية الدفاع عن المكتسبات الوطنية

الجنوب - منذ 1 شهر

عين الجنوب | تقرير - خاص

منذ تشكيل الرئيس القائد الزُبيدي للمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخذ مساراً نحو تعزيز الاستقرار الامني والتصدي للتهديدات بفاعلية وحس وطني نابع من إرادة حازمة، وحكيمة في آن واحد.

وفي خضم التضحيات والنجاحات التي أثبتتها القوات المسلحة الجنوبية على الأرض برزت المؤامرات اليمنية الساعية لعرقلة مسار شعب الجنوب.

من حملات التشويه، الى ممارسات التجويع والحصار الخدمي، وزعزعة الاستقرار واثارة الانقسامات، لكنها جميعها باءت بالفشل وتكسرت امام عزيمة القيادة ووعي الشعب الجنوبي، الذي بات مدركاً لتلك المؤامرات اليمنية وفي مقدمتها الجماعات الارهابية وشبكات التهريب وتغذية الانقسامات السياسية والاجتماعية.

إن مسؤولية الدفاع عن القيادة والتصدي لحملات التشويه والتشكيك الاعلامية الساعية لضرب الثقة بين الشعب وقيادته وحلفاءه هي مسؤولية وطنية بدرجه رئيسية، تقع على عاتق كل جنوبي مؤمن بحق شعب الجنوب في الحرية.

اليوم تقود القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد الزُبيدي حراكاً اقتصادياً يتطلب التفافاً شعبياً وتلاحم اكبر في سبيل تجاوز الصعاب والتغلب على التحديات.

فالقيادة والقوات المسلحة الجنوبية كانت دوماً الحصن المنيع الذي حمى مكتسبات شعب الجنوب الامنية والسياسية والاقتصادية والجدار العالي الذي تكسرت عليه مؤامرات اعداء شعب الجنوب. وفي ظل التحديات الكبيرة التي تخوضها القيادة الجنوبية في كل منعطف ومعركة تظل قيادات الجنوب صمام أمان الشعب والخط الأحمر الذي لن يسمح اي جنوبي بتجاوزه.

فيديو