الرئيس عيدروس الزُبيدي في أمريكا: الجنوب يصدر صوته من القلب السياسي للعالم
الرئيس عيدروس الزُبيدي في أمريكا: الجنوب يصدر صوته من القلب السياسي للعالم
الرئيس عيدروس الزُبيدي في أمريكا: الجنوب يصدر صوته من القلب السياسي للعالم
عدن ، عين الجنوب ، خاص .
في خضم المشهد السياسي العالمي المتقلب، أثارت زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى مدينة نيويورك الأمريكية ومشاركته في أعمال الدورة الـ(78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تفاعلاً شديدًا في الأروقة السياسية. تجسيدًا للتحولات الجارية في القيادة الجنوبية، وصول الرئيس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة يمثل انتصارًا جديدًا في ثورة الجنوب، فهو ينبئ عن استعداد جدي لاستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق الاستقلال الحقيقي.
تأتي هذه الزيارة في وقتٍ حاسمٍ للجنوب، حيث تمثل فرصةً ذهبيةً للتواصل والتفاعل مع صناع القرار الدوليين، فإلى جانب تعزيز الدور القيادي للجنوب العربي ووضعه في الخارطة السياسية العالمية، تسلط الضوء على قضية شعب الجنوب وتعزز الوعي الدولي بحقوقهم المشروعة، إنها خطوة هامة نحو استعادة السيادة الكاملة للجنوب وتحقيق الاستقلال الحقيقي الذي يصبو إليه الشعب الجنوبي.
إن وصول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى المحافل الدولية جاء نتيجة للتضحيات التي قدمها شعب الجنوب في سبيل استعادة دولته، رغم محاولات التضليل، إلا أن المجلس الانتقالي استطاع إيصال قضية شعب الجنوب للمحافل الدولية، وهو ما يؤكد مرونة الرئيس الزُبيدي السياسية ومسافة متساوية مع الجميع.
في هذا السياق، تعكس زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي للولايات المتحدة المكانة المهمة والتأثير الذي تحظى به قضية شعب الجنوب في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيارة تعزز العلاقات الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتبادل بين الجنوب والمجتمع الدولي.
إن تواجد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الأمم المتحدة يرسخ صورةً إيجابيةً للجنوب ويعزز اعترافًا دوليًا بالإنجازات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب، هذه الزيارة تلقي الضوء على رؤية الجنوب للمستقبل وتعزز الثقة في قدرتهم على بناء دولة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتظل زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى الولايات المتحدة في هذا التوقيت المهم تعبيرًا عن رغبة الجنوب في تعزيز دوره القيادي والدفاع عن حقوق شعبه، إنها استكمال لمسيرة التحرر والتنمية التي يسعى إليها الجنوب، وتأكيد للعالم بأن الجنوب العربي له صوت وحقوق دولية تستحق الاحترام والاعتراف.
