صالح علي الدويل باراس

"وتلاقت أهدافهم بأحياء الإرهاب في العاصمة عدن!!

مقالات - منذ 9 شهر

عين الجنوب|| مقالات: كتب /صالح علي الدويل باراس قال العميد أحمد حسن المرهبي في تصريح صحفي: “إن استشهاد نجلي محمد لن يثنينا عن مواصلة العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، ولن نتراجع حتى القضاء على آخر إرهابي على أرض الجنوب.” وكان تفجيرا إرهابياً ليلة أمس أدى الى استشهاد نجل العميد أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الامنية في المجلس الانتقالي الجنوبي وهي رسالة لها أكثر من دلالة باختيار تفجير سيارة رئيس الدائرة الامنية للانتقالي وان الوصول اليها في متناول الارهاب وان مادونها اسهل وصولا ، ما يؤكد ان الارهاب في عدن هو تعاون اخطبوطي حوثي قاعدي تعاضده قوى اخرى قد تكون أمنية يمنية تلاقت الاهداف بينها على ارضية دعوات إخوانية للتسامح مع الحوثي والبدء بصفحة جديدة معه بل ان التنسيق معه وصل الى درجات اكثر عمقا من دعوات التسامح والهدف من كل ذلك هو الجنوب لا سواه ومعلوم التغلغل الاخواني في كل المجالات وما سيقدمه هذا التغلغل من معلومات تفيد الارهاب القاعدي والحوثي بما يعاضد اهداف المشاريع الثلاثة بجعل عدن غير امنة لا للحكومة ولا لبعثات دبلوماسية ولا لرحلات تجارية لمينائها بسبب مخاطر البحر الاحمر ولا لنقل مكاتب المنظمات الدولية من صنعاء الى العاصمة عدن..الخ التفجيرات الإرهابية ركن اساسي في الحرب الموجّهة ضد العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة لمنع تطبيع الحياة فيها جاءت هذه على خلفية تصريحات للرئيس عيدروس الزبيدي بالتعاون مع الحكومة وتذليل كل الصعاب امامها بما يوفر الخدمات للمواطن وهو ما افقدهم الرهان بان الانتقالي سيقف ضد الحكومة او على الاقل لا يتعاون معها ثم يقومون بارهابهم بطرق متعددة وتتولى ابواقهم الترويج بان هذا فشل انتقالي وانه يعكس صراعات جنوبية جنوبية كما ظلوا وما زالوا يروجون لاعلاقة للارهاب به ولا للقوى المتعاضدة او المتعاونه معه. العاصمة عدن صامدة ولن تستسلم للإرهاب مهما كانت ضراوته وداعميه ومموليه ومن يتمنونه ليحققوا مخططاتهم ولن يمر بها اكثر مما مر فمسلسل المفخخات قد جربته القاعدة والحوثي والقوى الاخرى وما لانت عدن ولا حادت عن ثوابتها. 17فبراير2024م

فيديو