IMG-20241231-WA0058.jpg

التالى السابق

إعلام خلية مسقط: تحالف السقوط في مستنقع الإرهاب والتضليل

تقارير - منذ 5 شهر

المهرة|| عين الجنوب || خاص:

---

في مشهد لا يعكس سوى حالة من الانحدار الإعلامي والسياسي، تتكشف يوماً بعد يوم حقيقة إعلام خلية مسقط، الذي بات أداة رخيصة في مستنقع التآمر ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، هذا الإعلام الساقط، الذي يحركه ممولوه المعروفون بانتماءاتهم المشبوهة، وجد نفسه مؤخرا في حالة اندماج مع إعلام مليشيات الحوثي الإرهابية، المصنفة دولياً على لائحة الإرهاب، بهدف واحد لا غير: مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفائه الاستراتيجيين.  

يقود هذه الحملة الممنهجة عادل الحسني، الذي كان في يوم من الأيام أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة وداعش في اليمن، وها هو اليوم يتزعم جوقة التحريض الإعلامي ضد الجنوب، إلى جانبه، يقف نصر الدين عامر، رئيس النسخة الحوثية من وكالة سبأ، في تحالف يبدو أنه يجمع بين أطياف الإرهاب على اختلاف مسمياتها وأجنداتها.  

التحالف بين خلية مسقط وإعلام الحوثيين لم يأتِ بمحض الصدفة، بل يعكس خطة ممنهجة لإضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل إرادة شعب الجنوب، والتشويش على دوره الوطني في مواجهة الإرهاب والتطرف، كما يسعى هذا التحالف إلى ضرب التحالف العربي، ممثلاً بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، من خلال حملات إعلامية مضللة تفتقر إلى أي مصداقية.  

عادل الحسني، الذي يحاول إعادة تقديم نفسه كشخصية سياسية، يحمل تاريخيا حافلاً بالارتباطات الإرهابية، لقد كان جزءا من تنظيمات متطرفة أسهمت في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، واليوم يعمل على توظيف هذا الإرث الأسود لخدمة أجندات داعميه في قطر وتركيا وسلطنة عمان في الوقت الذي يواصل فيه نصر الدين عامر توجيه الإعلام الحوثي لخدمة نفس الأهداف التخريبية.  

  في المقابل، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة الإرهاب، وقد لاقت هذه الحملات الممنهجة إدانات واسعة من قبل النشطاء والمحللين، الذين أكدوا أن هذا التحالف بين إعلام خلية مسقط والحوثيين يعكس إفلاسا سياسيا وإعلاميا لأطراف تعادي إرادة الشعب الجنوبي.  

إعلام خلية مسقط، الذي جمع بين عناصر الإرهاب والتضليل، يقف اليوم عاريا أمام العالم، في محاولة يائسة لتشويه الحقائق وإثارة الفتن، ومع ذلك، يظل المجلس الانتقالي الجنوبي صامدا، يحمل على عاتقه قضية شعب الجنوب، ويواصل مسيرته نحو استعادة الدولة الجنوبية، رغم كل حملات التشويه والتحريض.