واشنطن: سنحاسب الحوثيين وندعم حل أزمة اليمن سلمياً

تقارير - منذ 2 سنة

واشنطن: سنحاسب الحوثيين وندعم حل أزمة اليمن سلمياً

  عين الجنوب ، سكاي نيوز عربية: واشنطن   رحبت الولايات المتحدة، بمباشرة المجلس الرئاسي اليمني مهامه في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدة دعم واشنطن لتطلعات الشعب اليمني إلى وجود حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة. وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل ويربرغ، الأربعاء: "إن الولايات المتحدة ترحب بالإعلان عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن". وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم تطلعات الشعب اليمني إلى وجود حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تضم أصواتًا سياسية ومجتمعا مدنيا متنوعا، بما في ذلك النساء والفئات المهمشة الأخرى. وأردف، أن الأهم من ذلك كله، أن اليمنيين يستحقون وجود حكومة تحمي الحقوق والحريات مع تعزيز العدالة والمساءلة والمصالحة. وأضاف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، لقناة "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الصراع في اليمن من خلال حل دبلوماسي، موضحا في هذا الصدد ان المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ قام بزيارة المنطقة عدة مرات وتنسيق الجهود الدبلوماسية الأميركية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاستفادة من الزخم الحالي. وأشار ويربرغ، إلى أن بلاده تؤيد بقوة إعلان الأمم المتحدة عن هدنة لمدة شهرين. واستدرك قائلا: "ولكن هناك الكثير من العمل والقرارات الصعبة المقبلة، وهذه ليست سوى الخطوة الأولى". وأضاف إن الأميركيين على تواصل دائم مع كل الأطراف ويرون أن هذا الصراع يمني-يمني. وزاد بالقول "لذلك فإن الحل لا يمكن أن يتم فرضه من الخارج، بل يجب أن يتم بين الأطراف اليمنية". وتابع المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي "نحن مستمرون في دعم اليمن إنسانياً واقتصادياً عبر المساعدات". واستطرد قائلا "إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية حيث قدمنا ما يقرب من 4.5 مليار دولار منذ بدأ الأزمة، الى جانب حث كل الأطراف على تقديم المساعدات". وتوعد المسؤول الأميركي باتخاذ كل الإجراءات المتاحة لمحاسبة جماعة الحوثي - الذراع الإيرانية في اليمن - على سلوكها، معتبرا ان "العدالة والمساءلة ضروريان لتحقيق سلام دائم في اليمن". وقال إن مبادرة الأمم المتحدة لإجراء مشاورات شاملة بين كل الأطراف خطوة مهمة للمضي قدماً في جهود السلام، مضيفا أن المبعوث الأميركي الخاص ليندركينغ قام بتحديد مسارين مهمين للمضي نحو السلام في اليمن. وبين انه تم تحديد المسار الأول عبر حشد الإجماع الدولي حول الحاجة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار من أجل تهدئة الأوضاع وتخفيف الضرر الواقع على المدنيين ودعم التوصل لحل سياسي أكثر شمولاً، وثانياً، العمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وشركاء دوليين آخرين لتشجيع عملية سلام جديدة وأكثر شمولاً بقيادة الأمم المتحدة. ورحب يربرغ بتعهد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بتقديم 2 مليار دولار من الدعم الاقتصادي للبنك المركزي اليمني، فضلاً عن تعهد السعودية بتقديم مليار دولار لمشاريع التنمية ودعم الوقود. وقال "سيساعد هذا الدعم الاقتصادي على استقرار الاقتصاد اليمني، وتحسين وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية، وتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تسبب الكثير من المعاناة". واختتم المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية حديثه بالقول "نتطلع إلى العمل مع شركاء إقليميين ودوليين وشركاء من القطاع الخاص لتقوية الاقتصاد اليمني للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن هذا الصراع على الشعب اليمني".
[عين الجنوب]

فيديو