التالى السابق

حضرموت في مواجهة مخططات العودة إلى باب اليمن .

تقارير - منذ 1 سنة

حضرموت في مواجهة مخططات العودة إلى باب اليمن .   حضرموت|| عين الجنوب|| خاص: تشهد حضرموت حالياً تحولات سياسية خطيرة، حيث تسعى عدة قوى سياسية بشقيها الحوثي والإخوان المسلمين والشرعية إلى تفكيك الجنوب العربي وإعادته إلى باب اليمن، وتحديدًا من خلال بوابة حضرموت. ويرجع السبب في ذلك إلى امتلاك حضرموت ثروات وموارد هامة، بما في ذلك حقول النفط والغاز، مما يثير طمع القوى السياسية الأخرى، وتريد استغلال ثروات حضرموت وتحقيق مكاسبها الشخصية على حساب أبناء الجنوب العربي. ويسعى رجل الاستخبارات رشاد العليمي إلى تنفيذ مخطط لتقسيم وتفكيك الجنوب العربي، ويستهدف هذا المخطط بشكل خاص حضرموت، ويهدد النسيج الاجتماعي الجنوبي ويشكل خطرًا على استقرار البلاد. وتشير المصادر إلى أن المخطط السعودي يسعى إلى تحويل حضرموت إلى شعب بلا أرض، ولكن في المقابل لن يسمح أبناء حضرموت بشكل خاص وأبناء الجنوبي العربي بشكل عام بتحويل حضرموت إلى شعب بلا أرض. ويثير المجلس الوطني الحضرمي، الذي طبخته السعودية في مطابخ الرياض، جدلاً كبيراً في حضرموت، ويعتبر الكثيرون أنه مكوِّن غير شرعي يحاول تمثيل حضرموت بصورة غير مشروعة وغير ممثلة لإرادة حضرموت. ويرفض أبناء حضرموت بشدة المجلس الوطني الحضرمي وكل المكوِّنات المصطنعة التي تحاول عرقلة عملية تحرير حضرموت وتمثيلها بصورة غير شرعية. ويؤكد أبناء حضرموت أنه لا يوجد مكون ترفضه حضرموت إلا المكوِّنات المصطنعة التي تحاول تمثيلها بصورة غير شرعية والإضرار بنسيج الاجتماعي، وهذا يشمل المجلس الوطني الحضرمي الذي يعد جزءًا من مؤامرة الاحتلال اليمني. ويشدد أبناء حضرموت على صلابة وشجاعة قوات النخبة الحضرمية في الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم، وتتحدى حضرموت حقد الحاقدين وتامر المتامرين، وترفض بقاء العسكرية الأولى التي تمثل الاحتلال اليمني. وتؤكد حضرموت أن مصير هؤلاء المتامرين هو الفشل، وستبقى حضرموت جنوبية بكل قوة وعزيمة. وبالرغم من التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة، إلا أن أبناء حضرموت يتمتعون بقوة وعزيمة للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. وبالرغم من التحديات التي تواجه حضرموت، إلا أن أبناء حضرموت يواصلون العمل على تعزيز الوحدة الجنوبية، ويؤكدون على أن حضرموت ستبقى جنوبية بكل قوة وعزيمة، وستتمكن من تجاوز التحديات وتحقيق النصر الكبير وهو اعلن قيام دولة الجنوب العربي.