IMG-20240909-WA0089.jpg

التالى السابق

أمن واستقرار العاصمة عدن – شوكة الميزان لاستقرار الجنوب

تقارير - منذ 2 شهر

عدن| عين الجنوب| خاص :

تُعد العاصمة الجنوبية عدن شوكة الميزان لأمن واستقرار الجنوب برمته، إن الحفاظ على أمن واستقرار هذه المدينة ليس مجرد مسألة محلية، بل هو مؤشر رئيسي على استقرار كافة محافظات الجنوب، تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، شهدت عدن تحسناً كبيراً في الوضع الأمني، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به لباقي المحافظات.

▪️انتصارات قوات الحزام الأمني:

كان لقوات الحزام الأمني دوراً محورياً في تحقيق الأمن والاستقرار في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، ومن أبرز هذه الإنجازات الأخيرة هو ضبط خلية تجسس حوثية كانت تسعى لزعزعة الأمن، هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات الناجحة التي قادتها القوات الأمنية الجنوبية في التصدي للتهديدات الأمنية المتنوعة، مما عزز من مكانة قوات الحزام الأمني كقوة فاعلة ومؤثرة في مكافحة الإرهاب والجريمة.

الرعاية والاهتمام من القيادة: 

الوضع الأمني الذي تعيشه عدن وباقي المحافظات الجنوبية لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، فقد أولى الزُبيدي اهتماماً خاصاً بتطوير الأجهزة الأمنية والجيش الجنوبي، مما جعلها اليوم في طليعة القوات القادرة على حماية مكتسبات الجنوب والتصدي لأي تهديد.

تستمر الإنجازات الأمنية في عدن، حيث نجحت الأجهزة الجنوبية في تأمين المدينة ضد المخاطر المختلفة، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى ضبط الخلايا التجسسية والشبكات الإجرامية، ولم تقتصر هذه الإنجازات على عدن وحدها، بل شملت أيضاً محافظات مثل أبين، الضالع، لحج، يافع، الصبيحة، وغيرها من المناطق الجنوبية.

تقوم قوات الحزام الأمني بأدوار مهمة في حفظ الأمن، ليس فقط في العاصمة عدن، بل في باقي محافظات الجنوب، إذ تعمل هذه القوات بتنسيق عالٍ مع الأجهزة الأمنية الأخرى لتحقيق الاستقرار ومحاربة أي تهديدات إرهابية أو تجسسية، كما كان الحال في إحباط الخلية الحوثية الأخيرة.

الأجهزة الأمنية الجنوبية تبذل جهوداً كبيرة في كافة محافظات الجنوب، حيث تعمل على التصدي للتحديات الأمنية وتطبيق القانون بكل حزم، هذه الجهود تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين وتضمن لهم العيش في بيئة آمنة ومستقرة.

الاعترافات التي نشرتها قوات الحزام الأمني بشأن عنصر حوثي يعمل ضمن الخلية التجسسية الأخيرة، تؤكد على القدرات الفائقة التي تمتلكها هذه القوات، فقدرتها على كشف وتحليل المعلومات بشكل دقيق يُظهر المستوى العالي من الاحترافية والتدريب الذي تتمتع به.