الرئيس عيدروس الزُبيدي في الأمم المتحدة: الجنوب حاضر.. وصوته يعلو عالمياً

تقارير - منذ 10 أيام

عدن | عين الجنوب | خاص.    
في خطوة تُعدّ محطة مفصلية في مسار قضية شعب الجنوب، وصل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حاملاً معه تطلعات شعب الجنوب وآماله في الحرية وتقرير المصير.

هذه الزيارة ليست مجرد مشاركة بروتوكولية؛ إنها إعلان صريح بأن الجنوب اليوم حاضر وبقوة على الطاولة الدولية، وأن القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس الزُبيدي تثبت للعالم أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.

أبعاد سياسية ودبلوماسية عميقة

زيارة الرئيس القائد الزُبيدي إلى واشنطن تحمل في طياتها رسائل سياسية ودبلوماسية بالغة الأهمية، فهي تتيح له فرصة الالتقاء بقادة دوليين ومنظمات أممية فاعلة، لتوضيح حقيقة ما يتعرض له الجنوب من تحديات ومحاولات تهميش من أطراف يمنية معادية سعت لإخفاء صوته لسنوات طويلة.
اليوم، يقف الجنوب ممثلاً بقيادته على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يسعى لكسب تأييد القوى الدولية لدعم حل سياسي عادل يُنهي سنوات الصراع، ويمنح الجنوب حقه في تقرير مصيره وصياغة مستقبله بعيداً عن الوصاية أو الإقصاء.

تعزيز شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي

إن مشاركة الرئيس الزُبيدي في هذا المحفل الأممي، أكبر منصة سياسية ودبلوماسية في العالم، تُعزز من مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الدولية، وتؤكد أنه لاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي تسوية سياسية قادمة . 
فالحضور الدولي القوي يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور المجلس الانتقالي في تحقيق التوازن والاستقرار، ويمنحه الشرعية الكاملة للتحدث باسم شعب الجنوب وتطلعاته.

زخم إعلامي ورسائل بصرية للعالم. 

من داخل أروقة الأمم المتحدة، تنتشر صور ومقاطع فيديو للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حاملةً رسائل بصرية مؤثرة للعالم، تؤكد أن الجنوب لم يعد غائباً عن المشهد الدولي، بل حاضراً بقوة، مدعوماً بتأييد شعبي واسع وإرادة سياسية صلبة.

منصة لطرح التحديات وكسب الدعم الدولي. 

الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست مجرد قاعة للاجتماعات؛ إنها المنصة الأهم عالمياً لمناقشة النزاعات الإقليمية والقضايا الإنسانية والتنموية. 
ومن هنا، فإن مشاركة الرئيس الزُبيدي تتيح له فرصة ذهبية لطرح قضايا الجنوب الأمنية والإنسانية والتنموية، والعمل على فتح قنوات تعاون مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية لدعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، بما يُسهم في تحسين الوضع المعيشي لشعب الجنوب.

نحو مستقبل سياسي عادل. 

في أروقة الأمم المتحدة، يحمل الرئيس الزُبيدي قضية شعب الجنوب إلى قلوب وعقول صناع القرار الدولي، ساعياً لتأمين دعم سياسي ودبلوماسي يحمي حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، ويضمن حضورهم كلاعب أساسي في أي حل سياسي قادم.
إنها لحظة تاريخية تفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالة، وتجعل من الجنوب رقماً صعباً في معادلة المنطقة.

فيديو