عبدالعزيز الحميدي

المجلس الانتقالي الجنوبي صمود في وجه التحديات وسعي نحو الاستقلال

مقالات - منذ 1 شهر

في خضم الصراعات المعقدة التي تشهدها المنطقة، برز المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية وعسكرية مؤثرة في اليمن.

منذ تأسيسه في عام 2017، واجه المجلس تحديات جسام ومؤامرات متعددة، إلا أنه استطاع الصمود والتأكيد على حقه في تقرير المصير.

استطاع المجلس الانتقالي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، تحقيق إنجازات ملحوظة على الرغم من الظروف الصعبة.

فقد تمكن من بناء قوات عسكرية جنوبية قوية، وحشد الدعم الشعبي لقضيته. كما نجح في إفشال العديد من المؤامرات التي تستهدف الجنوب، سواء كانت عسكرية أو سياسية.

يسعى المجلس الانتقالي إلى تحقيق هدف أساسي وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ضمن حدودها الدولية المتعارف عليها قبل الوحدة اليمنية عام 1990.

ويرى المجلس أن هذا الهدف هو الحل العادل والدائم لمشكلات الجنوب، ويضمن تحقيق الاستقرار والتنمية للشعب الجنوبي.

رغم تأكيده على حقه في الاستقلال، إلا أن المجلس الانتقالي أبدى استعداده للمشاركة في أي عملية سلام جادة وشاملة تقودها الأمم المتحدة.

ومع ذلك، يشترط المجلس أن تكون هذه العملية مبنية على مبدأ تقرير المصير للشعب الجنوبي، وأن تعطي حقه في تقرير مستقبله بنفسه.

يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي قوة سياسية فاعلة في اليمن، وهو يلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الجنوب.

وقد أثبت المجلس قدرته على الصمود والتكيف مع التحديات المتغيرة، وهو مصمم على تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

فيديو