د.حسين لقور

‏فساد الشرعية تجاوز حدود الوقاحة.

مقالات - منذ 2 شهر



عندما يسقط بلد في قبضة عصابة سياسية تحت مسمى شرعية يقف على رأسها فاسد محترف، تتفق و تتنافس فيما بينها على نهب ما يقع تحت ايديها، وتسهم في تدمير البلد و تجويع ملايين الناس، مثل هذه العصابة لم ولن تعرف يوماً ما معنى المسؤولية، و ما هي إدارة نظام سياسي لان خبرتها فقط تراكمت في السطو والسمسرة والنهب.

لقد تجاوزت ممارسات الشرعية حدود الوقاحة إلى درجة أن مسؤوليها لا يخجلون من وصمهم بالفاسدين أمام الناس، بل تحولوا إلى مراكز جذب للمرتزقة.

لكن المأساة والكارثة لا تكمن فقط في سلوكهم الشائن ولكن في صمت هذا الشعب عليهم بعد أن كان يثور على أدنى تقصير للدولة، واليوم استطاعت هذه العصابة تدجين الجماهير بعدما تركتهم يلهثون وراء لقمة عيشهم.

من حساب الكاتب على منصة إكس 

فيديو