المحامي يحيى غالب

سندافع عن الجنوب بالكلمة كما دافعنا بالدم.

مقالات - منذ 7 ساعات

سندافع عن قضية شعب الجنوب مهما كانت الظروف والتحديات العصيبة لن تكون أصعب من مراحل القتل الجماعي بقذائف الدبابات للتجمعات السلمية في الضالع ولا أصعب من مجازر جماعية في منصة ردفان وساحة العروض ونقاط تفتيش شبوه وساحات النضال بالمكلاء وسيئون وساحة زنجبار والهاشمي والحوطة والغيظة وكل بقاع ارض الجنوب المخضبة بدماء أبطال الجنوب .ولا أصعب من مفخخات الارهاب والاغتيالات التي كان يغطي احداثها ويدافع عنها مرتزقة الاعلام المشبوه الذين يتم اعادتهم إلى واجهة المشهد اليوم .
لايمكن للمبتزين مرتزقة مشبوهين السماح لهم بهدم مكتسبات شعب الجنوب بشكل يومي ممنهج استهداف غير مبرر لمؤسسات الجنوب وكآنه برنامج مناوبه استهداف مكتب الصحة عدن وبعدها استهداف مطار عدن وبعدها استهداف ألحزام الأمني وقيادته وبعدها استهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات مكافحة الارهاب. وكل مؤسسات الجنوب مدنية وعسكرية دون استثناء بشكل يومي .
الإعلام الجنوبي منظومة وطنية نعتز فيها شباب وقيادات ونقابات مخضرمة لكن من غير المقبول هذا التماهي مع المشبوهيين المبتزين والخجل من الوقوف امامهم والسكوت عنهم بحجة انهم زملاء مهنة .بالله عليكم أي مهنة هذه التي تجعلك تدس رأسك في التراب كالنعامة تستحي وتخجل من مشبوه يطعن بتاريخك وينهش لحم جسدك ويقتلك ويهدم صرح الشهداء والمكتسبات؟
هذه الاساءات والتشويه والابتذال اللفظي اليومي السكوت عنها خطأ جوهري وفادح. 
تمادت الابواق المأجورة بسبب الصمت المخجل من الاعلاميين الشرفاء وبالذات اعلام المجلس الانتقالي الذي تقوقع على مربع المساحات المجنونة التي حاصر فيها ناشطيه وأنجر خلف هذه المتاهات والصراع اللفظي الوهمي جنوبي جنوبي واعتبرها جبهة اعلامية وهي مجرد عبث فوضوي ونزاع وصياح لاجدوئ منه.واتبع العمل الموسمي للهاشتاج رغم أهميته سياسيا لكن الهاشتاق يوميا سنوصل إلى الترند بالدفاع عن قضيتنا وعن قيادتنا ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي. 
الهاشتاق ليس عمل اعلامي موسمي وإنما يومي يفرض نفسه بقوة المادة الاعلامية والضخ الاعلامي .
وللاسف الشديد تم ترك فراغ كبير يلعب فيه ألمعتوهين للتشويه وتصدير الاشاعات المرجفه. 
كنا بعدد أصابع اليد ندافع ونهاجم وننتصر على اقوئ منظومة اعلام معادية منذ ٩٤ ومابعدها وبدون ادنئ امكانيات وبظروف عصيبة دفعنا فيها دم قلوبنا محاكمات واحكام بالاعدام وسجون وعذابات وووالخ. ونحن ليس لنا علاقة بالاعلام كمهنة وتخصص ولكن شعب الجنوب من خلال ناشطية شكل اكبر منظومة اعلام شعبي كل الناس تحولوا إلى الجبهة الاعلامية وهذا سر قوة الاعلام الجنوبي لذلك لانحاولوا ان تضعفوها حافظوا عليها

واليوم الامكانات متوفرة ووسائل العمل الاعلامي متوفر والتنظيم المؤسسي والاداري الهيكلي جيد وكل الاحتياجات متوفرة.
ومع ذلك نشاهد أمور غير مقبوله وغير معروفة ومخجله صمت واستسلام. 
من غير المعقول متمصلح مشبوه يتخوف منه طابور ومئات الشرفاء. 
شدوا حيلكم شمروا سواعدكم غيروا من خططكم تتواكب مع متغيرات ومتطلبات المرحلة. 
اشتغلوا عمل سياسي واعلامي احترافي انتم قوة ضاربة .
وختاما عليكم ان تعلموا ان العواطف لاتحقق مشاريع وطنية منتصرة بل تقتل كل الانتصارات.

فيديو