الإخوان، ومصانع الإرهاب ضد الجنوب

تقارير - منذ 2 سنة

الإخوان، ومصانع الإرهاب ضد الجنوب خاص،عين الجنوب على امتداد التاريخ شكل تنيظم الإخوان المسلمين في اليمن"الإصلاح" مصانع للإرهاب تتاورثة قيادة الإصلاح جيلاً بعد جيل في ثمانينات القرن الماضي أعد تجمع الإصلاح الإرهابي العديد من شباب اليمن في المعاهد التعليمية كأدوات لتفخيح المجتمع وكان شمال اليمن والمناطق الوسطى البئية الخصبة لتاهيل الشباب نحو الإرهاب، وفي تسعينات القرن العشرين عمل تجمع الإصلاح من إعلان كيانه السياسي كغطاء لتنظيمه الإرهابي على تصدير عدد من قيادات وشباب اليمن الشمالي إلى أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي وبجانب تنظيم طالباً والمخابرات الأمريكية، في عام 1994 تصدر الواجه واعلن الحرب ضد الجنوب واباح غزو عدن تحت مسمى نشر الإسلام والقضاء على الشيوعية والاشتراكية فكان أول عمل ارهابي يستهدف خاصرة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية" وما تزال مصانع الإرهاب تتصدر مفخخاتها نحو الجنوب الاستقطاب لصفوف التنظيم يتم استقطاب الاطفال والشباب في مختلف المحافظات اليمنية عبر حلقات تحفيظ القران التى ترعاها قيادات محلية ودولية تابعه لتنظيم الإخوان المسلمين الإصلاح فرع اليمن في جامع السعيد وجامع الزغروري وجامع النور أبرز مراكز لاستقطاب الاطفال الشباب في مدينة تعز إلى صفوف الجماعات الإرهابية من بينها تنظيم القاعدة وداعش وتصديرها نحو الجنوب تقول أحد الأسر "لعين الجنوب" في 2017 بداء ابنها "أ.س.ع.ا" ذوعمر 17 عاما في حضور حلقات تعليمية في جامع السعيد وكان يتزعمها المدعوا محمد الذبحاني إمام وخطيب الجامع خلال أقل من ستة أشهر تم استقطاب الطفل القاصر إلى تنظيم القاعدة وبإشراف من قيادات علياء في الإصلاح أبرزهم زعيم تنظيم تعز عبدالله احمد علي العديني عضو مجلس النواب بتكتل برلمان الاصلاح،ومن ضمن موسسي تجمع الإصلاح الإرهابي وتضيف الأسرة أن ابنها أخذ بالقوة وبضمانات من العديني سافر ضمن حملة جهادية الى البيضاء مع قيادة تنظيم القاعدة وانقطع تواصل أسرته معه لأكثر من عامين وعاد مجدد إلى محافظة أبين معقل الإرهاب تعرض للذبح من قبل تنظيم القاعدة لانه حاول الهروب من التنظيم والعودة إلى أسرته الخطاب ضد الجنوب يقود الإصلاح حملة تحريض ممنهجة ضد الجنوب وقيادته واقواته العسكرية وجعلها هدف عسكري مشروع للإرهاب والحشد الشعبي ومليشيات الإصلاح المختلفه، حيث يسود الخطاب السياسي والديني بشكل ملفت والموجه لاستهداف الجنوب بهدف السيطرة على القرار السياسي والعسكري بالمنطقة بالإضافة للخطاب الديني في المحاضرات الإرهابية وخطب المساجد واستضافة قيادات في التنظيم الى مدينة التربة معقل الإرهاب في تعز التجنيد ضد الجنوب يعمل الإصلاح بشكل أو بآخر على تجنيد الشباب في فصائل مسلحة مختلفة تحت إطار مسمى الجيش الوطني والمتمثل بالمتمردين وفي تعز تحت قيادة ابو بكر الجبواني ومحمد والميسرري لاستهداف الجنوب أو تحت مسمى تنظيم القاعدة التى جعل من أبين عاصمة للإرهاب واستهداف الجنوب في خاصرته يلاحظ في ذلك توسع دائرة العبوات الناسفة والأعمال الإرهابية في ابين خاصة والجنوب عامه على الاتفاق الخفي بين الإصلاح والتنظيم ومليشيات الحوثي لاستهداف الجنوب وقواته العسكرية فلماذا غاب الإرهاب في كل اليمن وحضر بشكل كبير في الجنوب ؟

[عين الجنوب]

فيديو