التالى السابق

دور الدبلوماسية الجنوبية في استعادة دولة الجنوب

الجنوب - منذ 1 سنة

عدن، عين الجنوب، خاص دور الدبلوماسية الجنوبية في استعادة دولة الجنوبيتطلع الجنوب العربي إلى إستعادة الدولة الجنوبية، وبناء دولة قائمة على أسس قوية ومستدامة، وقد تبنى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفريقه في المجلس الانتقالي الجنوبي استراتيجية دبلوماسية وعملية التفاوض لتحقيق هذا الهدف. ويسعى الزُبيدي وفريقه إلى استعادة الدولة الجنوبية وتحقيق الاستقلال وفقًا للحدود الدولية المتعارف عليها قبل عام تعتبر الدبلوماسية أداة أساسية للتفاوض وحل النزاعات السياسية بطرق سلمية وبناءة تهدف الدبلوماسية إلى تطوير العلاقات الدولية والتفاهم المشترك بين الدول، وهي أداة فعالة لتمثيل مصالح الدولة في المجتمع الدولي وتعزيز قوة الدولة وسمعته ويعتبر الدبلوماسيون الجنوبيون بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وفريقه ممثلين مشروعين ومؤهلين للتفاوض والعمل على استعادة دولة الجنوب تتمثل استراتيجية الدبلوماسية والتفاوض للمجلس الانتقالي الجنوبي في العمل على بناء تحالفات دولية وإقليمية، وتعزيز التواصل والتفاوض مع الأطراف المعنية والمؤثرة في القضية الجنوبية ويعتبر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي نقطة التواصل الرئيسية والمفاوض الرئيسي مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الجنوبية. بفضل الجهود الدبلوماسية الجنوبية، تحققت بعض النتائج الإيجابية في مسعى استعادة دولة الجنوب. وتمكنت القيادة الجنوبية من توطيد العلاقات مع عدد من الدول والمنظمات الدولية التي تدعم حقوق الجنوبيين، وتحقيق التفاهمات الهامة والاتفاقيات مع بعض الأطراف الرئيسية، وقد تمكنت من تحقيق الدعم الدولي والتضامن الإقليمي في مسعاها لاستعادة الاستقلال وتحقيق العدالة والمساواة للشعب الجنوبي. مع الدور الدبلوماسي والتفاوض، يواجه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفريقه العديد من التحديات والعوائق، ومن بين هذه التحديات، التعامل مع تعقيدات العلاقات الدولية وتوجهات الأطراف المختلفة، وضمان التزام الأطراف الدولية بدعم استعادة دولة الجنوب. الأهمية الكبيرة للدبلوماسية والتفاوض في جهود استعادة دولة الجنوب وتحقيق الاستقلال والبناء المستقل،ويقود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفريقه في المجلس الانتقالي الجنوبي جهودًا دبلوماسية مدروسة ومنهجية تستهدف تعزيز الدعم الدولي والتضامن الإقليمي، وتحقيق العدالة والاستقلال. ومع تجاوز التحديات والعوائق، يمضي المجلس الانتقالي الجنوبي بخطوات ثابتة نحو استعادة وبناء دولة الجنوب واستعادة حدودها الدولية المعترف بها دوليا قبل عام 1990م.