صرخة إنسانية من اليمن: فتح الطرقات ضرورة ملحة لإنهاء معاناة 7 سنوات

تقارير - منذ 9 شهر

عدن|| عين الجنوب|| خاص: منذ 7 سنوات، يرزح اليمن تحت وطأة حصار خانق فرضته ميليشيات الحوثي على المدن الرئيسية، رافضين كل النداءات الإنسانية لفتحه. نتج عن هذا الحصار كارثة إنسانية، حيث شلّت حركة التجارة، وتكبد التجار خسائر فادحة، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني. كما أدى إغلاق الطرقات إلى تفاقم الأزمة الصحية، حيث يصعب على المرضى الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية، مما أدى إلى تفاقم الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات. لم تقتصر معاناة المدنيين على الصعيد الاقتصادي والصحي، بل أجبرتهم على استخدام طرق جبلية خطيرة وسيئة، وفُصلت مناطق عن بعضها البعض، مما أعاق التواصل والتنقل. تعاني اليمن من تحديات كبيرة بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها، ومن بين هذه التحديات، تبرز قضية إغلاق الطرقات الرئيسية. هذه القضية أصبحت من أهم التحديات التي تواجه المواطنين وتعيق حياتهم اليومية. وقد ظهرت مؤخرًا دعوات واسعة تطالب بفتح الطرقات وتسهيل حركة التنقل والسفر بين المحافظات، وقد طالبت 15 منظمة لحقوق الإنسان سابقًا بأنه ينبغي على ميليشيات الحوثيين - المصنفة إرهابية دوليًا حديثًا، فتح الطرق الحيوية في البلد. أبرز الطرق المغلقة: تعتبر الطرق الرئيسية في البلد من البنى التحتية الحيوية التي تأثرت بشدة بسبب الأزمة الحالية، وفيما يلي بعض الطرق الرئيسية التي تأثرت: •طريق صنعاء - عدن: هذا الطريق الذي يمر عبر محافظة الضالع، تم إغلاق بعض أجزائه قبل الحرب، وتم إغلاق الباقي منه من قبل ميليشيات الحوثي في نوفمبر 2018. •طريق مارب - صنعاء: تم إغلاق هذا الطريق في منتصف عام 201م، وما زال مغلقًا حتى يومنا هذا. •طريق تعز - صنعاء: تأثرت الطرق الرابطة بين محافظة تعز وصنعاء أيضًا. •طريق الجوف - مارب - صنعاء: تم إغلاق الطريق الذي يربط بين محافظة الجوف ومارب وصنعاء. •طريق البيضاء - رداع - صنعاء: تأثر الطريق الذي يربط بين محافظة البيضاء ورداع وصنعاء. في جميع هذه الطرق، يتم استخدام طرق بديلة وعرة. هذه الطرق البديلة تمر عبرها البضائع والسلع والمواد الغذائية، وحتى هذه الطرق البديلة أيضًا لا تسلم من الإغلاق أحيانًا والمضايقات. يعكس ذلك التحديات الكبيرة التي يواجهها الناس في البلد بسبب الأزمة الحالية. الأثر السلبي للقيود: إن إغلاق الطرقات أثر سلبًا على القطاع الاقتصادي، حيث تعطلت حركة التجارة وتكبد التجار خسائر فادحة. وتضرر القطاع الصحي أيضًا، حيث يصعب على المرضى الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات. القيود التي فرضها الحوثيون أجبرت المدنيين على استخدام طرق جبلية خطيرة وسيئة، وهي تشكل الرابط الوحيد بين السكان. أزمة إنسانية: إن فتح الطرقات سيخفف من معاناة المواطنين وسيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في اليمن. كما أنه سيوفر بيئة أكثر أمانًا للمواطنين ويعزز من فرص السلام والاستقرار في البلاد. باتت المطالبات الشعبية بفتح الطرقات ضرورة ملحة لإنهاء معاناة المواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي يُطالب اليمنيون بفتح الطرقات الرئيسية بشكل فوري، وضمان أمن وسلامة المواطنين على الطرقات، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع إغلاق الطرقات في المستقبل. مع مرور الوقت، يزداد الوضع الإنساني في اليمن سوءًا، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لفتح الطرقات وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

عين الجنوب

فيديو