استعدادات الجنوب للاحتفاء بذكرى 14 أكتوبر.. رسائل ولاء ووفاء… حضرموت على الموعد في مليونية الهوية

أخبار دولية - منذ 1 شهر

حضرموت،عين الجنوب  

في كل محفل وطني جنوبي تجد حضرموت حاضرة بقضها وقضيضها، تتفاعل بقوة مع الاعراس الوطنية وتتحدى مختلف القوى المحتلة والغازية للجنوب، ومن يعرف حضرموت يدرك ذلك ويعرف أنها كانت سباقة في الثورة منذ العام 2007. خصوصا وأن ثورة الرابع عشر من أكتوبر العظيمة في العام 1963 كانت نقطة تحول كبير في الوعي السياسي في حضرموت وبداية انطلاقة جديدة نحو المستقبل على اعتبار أن حضرموت شهدت صراعات محلية على مدى قرون طويلة لم تر فيها طعم الاستقرار والهدوء.

حضرموت اليوم في مليونية الهوية الجنوبية تقدم رسالة واضحة للجميع أنها تقف جنباً إلى جنب مع المشروع الوطني الجنوبي في موازاة مشاريع اليمننة والدكاكين السياسية، وقد أصبحت ركن أساسي ضمن مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية بحيث تكون قوة وازنة وجناح لا يطير المشروع الجنوبي إلا به، ولهذا فإن سقوط مشروع اليمننة السياسية مرهون بالتوقيت والظرف الدولي بعد سقوطه محليا.

رسالة المليونية ستتخطى كل شي، وستكشف حجم الدكاكين السياسية الأخرى التي لا يشغلها سوى المصالح الذاتية والشخصية أو الارتهان لقوى صنعاء القبلية، وعندها ستكون الرسالة قد وصلت لصانع القرار بأن حضرموت لن تكون إلا رقم صعب ضمن المشروع الوطني الجنوبي ولن يثنها الطارئون في السياسة والمتملقون وأصحاب المشاريع الصغيرة.

فيديو