هدى الكازمي

‏لا سلامَ دائم إلا بعودة دولة الجنوب كما كانت…

مقالات - منذ 1 ساعة

إنّ ما يجري من ضغوطات وحروبٍ بمختلف أشكالها لن يزحزح الشعب الجنوبي وقيادته عن مطلبهم المشروع، الذي تنصّ عليه قوانين مجلس الأمن الدولي في حقّ تقرير المصير.
ويقع اليوم على مجلس الأمن والدول الكبرى والدول المجاورة للجنوب مسؤوليةُ وضع حدٍّ لحالة التهاون في الفصل بقضية الجنوب وشعبه، وألّا تكون هذه القضية مجرّد أداة تُستخدم لخدمة المصالح عند الحاجة.
وعلى الجميع أن يُدرك أن المجلس الانتقالي الجنوبي مفوَّضٌ من الشعب للسير به نحو تحقيق الهدف المتمثل في استعادة الدولة، الدولة التي كانت عضوًا في المجتمع الدولي، ولها علمها وعملتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع معظم دول العالم.

ونقولها للجميع: استعادة دولة الجنوب ستكون الركيزة الأساسية لاستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبدون ذلك ستظلّ المنطقة في حالة تخبّطٍ وعدم استقرار، وحروبٍ لا نهاية لها.
ونكرّر: دولتان متجاورتان خيرٌ من دولةٍ متناحرة

 ‎#السلام_والاستقرار_بعوده_الجنوب

فيديو