د.حسين لقور

بطولات الوهم العفاشي لا تصنع له مجدًا في مقتله

مقالات - منذ 4 أيام

استجداء التاريخ لصناعة بطولات إعلامية زائفة، في عالم اليوم والميديا الجديد، لم يعد يمرر الأكاذيب، لا الصغيرة ولا الكبيرة. لذلك، لن تمنح أي قناة تلفزيونية علي صالح مجدًا في مقتله على يد حلفائه الحوثيين.

لقد كانت نهايته امتدادًا طبيعيًا لمسيرة طويلة من الغدر والخيانة، مارسها ضد آلاف الخصوم، وهي السيرة ذاتها التي حكم بها، وتحالف بها، ثم خان بها، حتى الرئيس هادي.
سقط ولم يبكِه سوى أهله (طبيعي)، أو حفنة ممن نالوا رضاه وماله وسلطته. أما الجزاء فكان من جنس العمل.

وكل محاولات تلميع صورته أو نسج روايات بطولية حول لحظاته الأخيرة، لن تغيّر من حقيقة إجرامه، ولا من ذاكرة شعب اكتوى بناره لسنوات.

فيديو