شبيحة الحوثي: سجل أسود من الدماء والدمار!

تقارير - منذ 1 شهر

عين الجنوب | خاص
في أعماق الظلام الحوثي
في ليلة حالكة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنور ساطع، فاندلع عاصفة من الغضب والاستنكار تحت هاشتاغ شبيحهالحوثي. حملة شعبية عارمة، خرجت من أعماق الجرح  لتفضح جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي، التي طالما حاولت إخفائها تحت عباءة الزيف والكذب.

وجوه الإرهاب تكشف عن نفسها

كشفت الحملة عن وجوه قادة الحوثي القبيحة، الذين ارتكبوا فظائع لا تُنسى بحق الشعب. في مقدمتهم عبدالملك الحوثي، رأس الأفعى، والذي يتحمل مسؤولية كل قطرة دم سالت. إلى جانبه، وقف محمد علي الحوثي، المتهم بتصفية خصومه ونهب أموال الشعب، وعلي الحاكم، القائد الميداني الذي ارتكب مجازر بشعة بحق القبائل والقيادات السياسية. ولا يمكن نسيان عبدالقادر المرتضى، المتورط في تعذيب المختطفين في سجون الحوثي، وصالح الشاعر، الذي نهب أموال وممتلكات المواطنين، ومحمد عبدالسلام، المسؤول عن غسل أموال الجماعة وتمويلها.

أدوات القمع والظلام
ولم تغفل الحملة عن دور نصر الدين عامر، الذي تحول من حارس شخصي إلى رئيس لأبرز وسيلة إعلام حوثية، حيث يدير حملات التشويه والترويع والرصد على منصات التواصل الاجتماعي.

*شهادة عيان على الجرائم*

روى الناشطون قصصاً مؤلمة عن جرائم الحوثيين، وكشفوا عن أسرار مروعة. تحدثوا عن تعذيب النساء والأطفال في السجون، وعن تجنيد الأطفال القسري، وعن عمليات الاغتيال والاختطاف. وشهدوا على فساد القادة الحوثيين ونهبهم لثروات البلاد.

صوت الشعب يرتفع

طالب المواطنون، بصوت واحد، بمحاكمة قادة الحوثي دولياً، وفرض عقوبات مشددة عليهم. وأكدوا أن الجرائم التي ارتكبوها لن تسقط بالتقادم.

مقارنة مرعبة
قارن الكاتب والمحلل السياسي ثابت الأحمدي بين جرائم الحوثي وجرائم نظام الأسد في سوريا، مؤكداً وجود تشابه كبير بينهما. فكلا النظامين ارتكبا جرائم ضد الإنسانية، واستخدما العنف والقمع للحفاظ على سلطتهما.
أطلق الناشطون رسالة عاجلة إلى العالم، يحذرون فيها من خطورة مليشيا الحوثي، ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف معاناتهم.

فيديو