قبيل "القمة الحاسمة".. تصعيد روسي واسع النطاق شرق أوكرانيا

أخبار دولية - منذ 5 أيام

عين الجنوب– وكالات:

أعلنت القوات الأوكرانية، عن تصعيد روسي واسع النطاق في شرق ، حيث كثفت موسكو هجماتها على عدة محاور رئيسية، في وقت توقع فيه مسؤول في حلف الناتو أن تتسارع العمليات القتالية مع اقتراب المحادثات الدولية الرامية لإنهاء النزاع.

وتركزت الضربات الروسية بشكل أساسي في محيط مدينة بوكروفسك، وهي نقطة إمداد استراتيجية تواجه تهديدًا متزايدًا، وفقًا للجيش الأوكراني. ويأتي هذا التصعيد العسكري قبيل محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية خلال الأيام المقبلة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة يقودها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لدفع عملية السلام.

وشهد يوم السبت 261 اشتباكًا قتاليًا، وهو أعلى رقم يتم تسجيله هذا العام، متجاوزًا بأكثر من الضعف المعدل اليومي المعتاد البالغ 100 اشتباك.

وعلق مدون عسكري أوكراني على الوضع قائلاً إن السبت كان “أصعب يوم في عام 2025” على الجبهة.

وفي أحدث التقارير المسائية الصادرة يوم الأحد، أكد الجيش الأوكراني تراجع حدة القتال مقارنة باليوم السابق، حيث سُجل 117 اشتباكًا خلال 24 ساعة، منها 38 مواجهة عنيفة في قطاع بوكروفسك، حيث ما زالت المعارك مستمرة.

وأعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على قرية بيريزيفكا الواقعة شمال شرق بوكروفسك، وهو ما لم يرد في التقرير الأوكراني الرسمي، لكنه أشار إلى تعرض مستوطنة فوديان دروهي القريبة لهجوم روسي.

ورغم انخفاض حدة القتال في يناير 2025، إلا أن القوات الروسية واصلت تقدمها الثابت في الشرق منذ منتصف عام 2024، مستولية على عدة قرى استراتيجية.

وتضغط موسكو حاليًا جنوب بوكروفسك، ما يهدد بقطع طريق الإمدادات الرئيسي عن المدينة، ويفتح المجال لجبهات قتال إضافية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه موسكو في استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة لضرب العمق الأوكراني، كثفت كييف هجماتها الجوية بطائرات مسيّرة ضد أهداف روسية داخل الأراضي الروسية.

وأشار زيلينسكي إلى ارتفاع ملحوظ في وتيرة الضربات الجوية الروسية خلال الأيام الأخيرة، حيث أطلقت موسكو خلال الأسبوع الماضي 1220 قنبلة جوية، و850 طائرة مسيّرة، و40 صاروخًا، مقارنة بـ 1206 قنابل، و750 طائرة مسيّرة، و10 صواريخ فقط في الأسبوع السابق.

فيديو