محققو مجلس الأمن يكشفون عن خط جوي "محتمل" لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين

تقارير - منذ 1 سنة

محققو مجلس الأمن يكشفون عن خط جوي "محتمل" لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين عدن، عين الجنوب   [caption id="attachment_9772" align="alignnone" width="300"]محققو مجلس الأمن يكشفون عن خط جوي "محتمل" لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين محققو مجلس الأمن يكشفون عن خط جوي "محتمل" لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين[/caption] أكد فريق الخبراء الدوليين البارزين المعني باليمن، استمرار تدفق الأسلحة والمعدات الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، عبر ثلاثة خطوط ومسارات أحدها "برية" عبر الحدود الشرقية لليمن مع سلطنة عمان. وكشف تقرير لجنة العقوبات المعنية باليمن للعام 2023، عن تطورات شهدتها اليمن عام 2022م، فيما يتعلق بطرق ومسارات إمدادات وتهريب الأسلحة الإيرانية لميليشيا الحوثي، على ضوء معلومات من إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ورجح التقرير "تشكل طريق جديد للإمداد"، من خلال تحقيقهم في "تحطم طائرة مسيرة بجناح دلتا" عثر عليها في صحراء سلطنة عمان. وقال المحققون: إنه في 28 يناير/كانون الثاني، "تحطمت طائرة مسيرة بجناح دلتا في المنطقة الشرقية من عُمان. وفي البداية أفيد أنها كانت تندرج ضمن موجة الهجمات على الإمارات العربية المتحدة". وأضافوا: لاحقا "أبلغت عُمان الفريق بأن (الطائرة) كانت تسير في اتجاه شمالي جنوبي" وأنها "لم تكن مجهزة (لأغراض) الهجوم أو الاستطلاع". وأشاروا "إلى أن الطائرة المسيرة كانت لها خصائص تقنية مماثلة للطائرة المسيرة بجناح دلتا، الطائرة "وعيد"، التي ظهرت لأول مرة في وسائل الإعلام المنتسبة للحوثيين في 11 آذار/مارس 2021م". وتابع المحققون: إن "الطائرة وعيد نسخة أكبر ومتقدمة تقنيا من الطائرة المسيرة التي وثقت في الهجمات التي شنت على المملكة العربية السعودية في عام 2019 (ضرب محطتين لضخ النفط الدوادمي وعفيف في خط إمداد نفطي، والهجوم البارز على منشأة ارامكو في بقيق)". وأوضحوا أنه "في حين تورطت الطائرات المسيرة من طراز وعيد في هجمات على الناقلة Mercer Street في 29 تموز/يوليو 2021، وPacific Zirkon في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في خليج عمان (الناقلة باسيفيك زركون ترفع العلم الليبيري-القيادة المركزية)، فليس الفريق على علم باستخدام الحوثيين لها في شن هجمات". واستدرك المحققون: "لكن الفريق قام بتفتيش الحطام غير المكتمل لطائرة مسيرة من طراز وعيد اكتشفتها قوات حكومة اليمن على جبهة مأرب في أيلول/ سبتمبر 2020 (نشرها المصدر على حسابه في تويتر وفقا للرابط المدرج في فهرس المصادر) مما يشير إلى أن هذه المنظومة من الأسلحة كانت تستخدم في اليمن". وقال خبراء العقوبات: إنه "من الممكن أن تكون الطائرة المسيرة التي عُثر عليها في صحراء عمان قد تحطمت أثناء "رحلة عبور" إلى الإقليم الذي يسيطر عليه الحوثيون". وأضافوا "وربما تشكل طريقا جديدا للإمداد (تلقى الفريق في وقت سابق معلومات من إحدى الدول الأعضاء تفيد بأن الطائرات المسيرة تطير إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون)، حيث تهبط بواسطة مظلة"، مؤكدين "الفحص التقني للطائرة المسيرة المكتشفة في عمان يمكن أن يتيح التحقق من هذه المعلومات". كما أكد الخبراء أنهم طلبوا من مسقط "تفتيش حطام تلك الطائرة المسيرة، لكن أبلغوا من جانب عُمان بأن الحطام قد دمرته السلطات العمانية". واستعرض التقرير نتائج عدد من حالات تهريب الأسلحة والذخيرة والأسمدة والمواد الكيمائية التي تستخدم كوقود للصواريخ والتي تتخذ مسارين بحريين معروفين عبر بحر العرب والشواطئ الجنوبية الشرقية لليمن، وعبر موانئ جيبوتي وإلى البحر الأحمر والموانئ الخاضعة للحوثيين غربي البلاد. كما استعرض التقرير نتائج التحقيق في تهريب حاويات إطلاق لقذائف موجهة مضادة للدبابات تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها في شحنة تجارية برا عبر الحدود اليمنية العمانية وهو المسار الثالث لخطوط إمداد مليشيا الحوثي بالأسلحة الإيرانية.

[عين الجنوب]

فيديو