عدن على موعد مع الظلام.. فشل "رئاسي" في ملف الكهرباء

الجنوب - منذ 1 سنة

عدن على موعد مع الظلام.. فشل "رئاسي" في ملف الكهرباء

 عدن، عبن الجنوب

[caption id="attachment_10662" align="alignnone" width="300"]عدن على موعد مع الظلام.. فشل "رئاسي" في ملف الكهرباء عدن على موعد مع الظلام.. فشل "رئاسي" في ملف الكهرباء[/caption]

حذرت مؤسسة الكهرباء في عدن من دخول المدينة في ظلام دامس خلال الأيام القادمة جراء نفاد وقود النفط الخام واقتراب مخزون الوقود من مادتي الديزل والمازوت على النفاد.

وكشفت المؤسسة، في بيان لها، عن إيقاف توربين محطة بترومسيلة عن الخدمة مساء اليوم الثلاثاء جراء نفاد الوقود الخام، مشيرة إلى أن مخزون الوقود من مادتي الديزل والمازوت أوشك على النفاد في ظل عدم وجود دفعات أخرى تؤمن استمرار الخدمة.

وفي حين دعت المؤسسة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بسرعة التدخل لتأمين وقود محطات الكهرباء ومراعاة قرب قدوم شهر رمضان المبارك، حذرت من أن عدم توافر الوقود بات يهدد بدخول المدينة في ظلام دامس جراء توقف الخدمة.

المسئول الإعلامي للمؤسسة نوار أبكر أكد، في منشورات له على حسابه الشخصي في "الفيسبوك"، إيقاف توربين بترومسيلة عن الخدمة عصر اليوم الثلاثاء بسبب نفاد الوقود، وخروج 80 ميجاوات من التوليد عن الخدمة، ما سيعمل على خفض ساعات التشغيل وارتفاع ساعات الإطفاء.

وأوضح أن المحطات المتبقية والعاملة بوقود الديزل والمازوت ستتوقف خلال يومين أو ثلاثة أيام جراء نفاد الوقود، مؤكداً عدم وجود أي تحرك حقيقي حتى اللحظة من قبل المجلس الرئاسي والحكومة.

المسئول الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن، كشف في منشورات له، عن فشل ذريع لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في حل ملف الكهرباء لهذا الصيف، مؤكداً أن المؤسسة كانت قادرة على توليد نحو 450 ميجاوات من المحطات الحكومية مقابل أحمال يتوقع أن تصل بأعلى ذروتها إلى 650 ميجاوات.

وقال أبكر إن هذا التوليد من المحطات الحكومية العاملة بوقود النفط الخام والمازوت بالإضافة إلى محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات يمكن له توفير استقرار نسبي لخدمة الكهرباء خلال الصيف القادم والاستغناء عن الطاقة المشتراة ووقود الديزل الأعلى تكلفة، والذي تصل تكلفته إلى نحو مليون دولار يوميا.

ولا تزال محطة بترومسيلة، والتي تعد أكبر المحطات الحكومية وتعمل بوقود النفط الخام، غير قادرة على العمل بطاقتها القصوى 264 ميجاوات بسبب عدم اكتمال مشروع تصريف ونقل الطاقة، رغم تصريحات حكومية قبل نحو عام بان نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت الـ80%.

ومنذ أكثر من عام لا تزال المحطة تعمل بشكل جزئي (90 ميجاوات) بسبب عدم اكتمال المشروع، في حين باتت اليوم تعاني من مشكلة إضافية تتمثل في صعوبة امدادها بوقود النفط الخام عقب هجمات مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، على موانئ التصدير، ما اضطر الحكومة إلى تزويدها بالنفط عبر الناقلات براً من حقول الإنتاج في شبوة وحضرموت.

[عين الجنوب]

فيديو