العقيد محمد ثابت الردفاني يُعيد طرح مأساة أسرته المشردة منذ ٩٤م

الجنوب - منذ 1 سنة

عين الجنوب: في غمرة الحديث عن إعادة الحقوق الجنوبية المنهوبة منذ حرب ٩٤م لأصحابها  يُعيد العقيد/ محمد ثابت حسن الجباري الردفاني- المُبعد قسراً عن وظيفته وعن منزله المقتحم- طرح مأساته على الجهات المعنية وبالذات مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى اللجنة الرئاسية المعنية بإعادة حقوق المبعدين العسكريين والامنيين الجنوبيين وقبل هؤلاء جميعا يطرحها  على الضمير الإنساني لعل وعسى أن يجد من ينصفه من جور الظلم والمعاناة الطويلة.  ففي هذه الرسالة أعاد العقيد محمد ثابت حسن الجباري طرح قضيته أو بالأحرى مأساته من جديد (كما يقول )بعد ان طال العناء والتشرد والقهر وتكررت الشكوى . مأساة تتمثل باستمرار تشريده وأسرته وأولاده "الشباب"  في بيوت إيجار شهري باهظ الكُلفة وفي ظروف معيشية قاسية لا تخفى على أحد عوضا عن يعيشوا في وطن يوفر لهم حقوقهم الميتحقة او في أدناها بالعيش والسكن بمنزل متواضع كالذي المنزل الذي تم  مصادرته عليه بصورة ظالمة همجية غداة تلك الحرب وضمه بعد ذلك بالقوة إلى مساحة المعسكر ومن ثم تدميره وسحقها  كاملا والسطو على مساحته برغم امتلاك العقيد محمد الجباري  لكل الوثائق القانونية الثبوتية للمنزل لكن نزعة الظلم لسلطة ما بعد ٩٤م كانت هي السائدة. وبرغم مرور كل هذه المدة وبرغم كل المساع المبذولة منه لإعادة الحق لصاحبه إلّا أن الجحود والغطرسة كانتا له بالمرصاد فما تزال المعاناة تراوح مكانها بل وتتسع دائرتها الى حدٍ يوجع بها نفوس الأطفال ويُدمي معها قلوب الكبار  -بحسب رسالته-.      لعل وعسى يلقى تجاوباً هذه المرة في ظل هذا السخط الإعلامي الذي يتحدث عن تنفيذ واتخاذ  قرارات سياسية تُعيد الحقوق لأصحابها وترفع المظالم وتنصف المناضلين والأبطال بدلاً من مجازاتهم بجزاء سنمار نهاية الخدمة .والله المستعان"

عين الجنوب

فيديو