سياسيون يؤكدون رفضهم لفرض أي خيارات على شعب الجنوب"

التالى السابق

سياسيون يؤكدون رفضهم لفرض أي خيارات على شعب الجنوب"

ترند الجنوب - منذ 2 سنة

سياسيون يؤكدون رفضهم لفرض أي خيارات على شعب الجنوب" عين الجنوب ، خاص [caption id="attachment_19410" align="alignnone" width="300"] سياسيون يؤكدون رفضهم لفرض أي خيارات على شعب الجنوب"[/caption] اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هشتاج #الجنوب_قادم_باراده_شعبه على منصة تويتر قالوا : أن شعب الجنوب حدد مصيره، وسلك طريق استعادة دولته التي كانت قائمة، وكان معترف بها دوليًا قبل 21 مايو 1990م، وهذا المصير لا تراجع عنه مهما كان الثمن غاليا. عبروا الناشطين والسياسيين الجنوبيين : عن رفضهم لبعض السفراء الذين يعملون كداعمين للعملية السياسية في الجنوب ويطالبون بإعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن . ويرى السياسيين: أن بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية يمارسون سياسة لا تخدم أهداف الشراكة الراهنة وربما تؤدي إلى تعقيد الأزمة. وأضافوا : شراكة عام 90م أصبحت غير مقبولة في الجنوب نهائيًا، ومن يحاول فرضها فلن يجد إلا الرفض القاطع، وربما الحرب. وبحسب السياسيين، فإن الواقع اليوم في الجنوب يختلف عما كان في السابق، وقد أصبح الجنوب هو صاحب القرار الأول والأخير، وأي محاولة للقفز على الواقع والحقائق الجنوبية تُعتبر عبثًا، وأن أبناء الجنوب، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، لن يسمحوا بأي عبث بحقهم المشروع في استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة. وفي هذا السياق، أكد السياسيين الجنوبيين أن الجنوب اليوم قادر على حماية أرضه، وشعبه، ومكتسباته، ولم يُعد بمقدور أي أحد فرض أي خيارات تمس قضيته العادلة، مشددين على أنه لا يمكن لأي أحد أن يلغي التطلعات والقضايا المشروعة، وفي مقدمة تلك القضايا قضية شعب الجنوب العادلة. كما رفض السياسيين وناشطين الجنوبيين، دعم لأي اختيار سياسي لا يتوافق مع حقوق الشعب الجنوبي . مؤكدين أنه يجب تجنب أي تدخل في شأن حقوق الشعوب وخاصة حق شعب الجنوب في تقرير مصيره. ويمكن القول أن شعب الجنوب قد حدد مصيره بوضوح وأنه لا يمكن التراجع عن هدف استعادة دولتهم المستقلة التي كانت قائمة ومعترف بها دوليًا قبل 21 مايو 1990م. وعلى الرغم من أن أي محاولة للقفز على هذا الواقع ستكون فاشلة وستزيد التعقيدات، فإن الجنوبيين لن يتخلوا عن هدفهم وسيستمرون في السعي نحو استعادة كامل السيادة والاستقلال، مهما كلف الثمن من تضحيات. ولذلك، يجب على جميع الأطراف المعنية تحمل المسؤولية والعمل معًا لإيجاد حل سلمي ومستدام يحقق طموحات الجنوبيين ويحفظ السلم والأمن في المنطقة بأكملها.