ينابيع العطاء والخير الإماراتية تسقي ربوع شبوة

الجنوب - منذ 1 سنة

ينابيع العطاء والخير الإماراتية تسقي ربوع شبوة   شبوة / عين الجنوب [caption id="attachment_21545" align="alignnone" width="300"]ينابيع العطاء والخير الإماراتية تسقي ربوع شبوة ينابيع العطاء والخير الإماراتية تسقي ربوع شبوة[/caption] الدور الضخم لدولة الإمارات العربية الشقيقة في محافظة شبوة ملحوظ بشكل كبير منذ سنوات الحرب الأولى وحتى اليوم حيث اتسع ذلك الدعم والعطاء الاماراتي ليشمل بالإضافة إلى الدعم العسكري والامني دعما تنمويا وإنسانيا كان ملموسا وبارزا في كل قطاعات الحياة ليؤكد على عمق علاقة الإخوة والترابط العميق بين أبناء شبوة والأشقاء في الإمارات العربية المتحدة التي كانت خير حليف ونصير ومعطاء. وهنا لا بد لنا من مرور سريع على أبرز ما تقدمه بلاد زايد الخير لأرض العراقة والأصالة شبوة التاريخ.   في الجانب العسكري والأمني:   لدولة الامارات العربية دور هام ومحوري في محافظة شبوة في هذا الجانب حيث يتمثل عسكريا في دعمها للقوات الجنوبية التي حررت مديريات بيحان من الغزو الحوثي من خلال عمليات نوعية تلاها دعم الإمارات في تشكيل قوة دفاع شبوة التي تشارك اليوم في حماية وتامين المحافظة من الخطر الحوثي ومن أعمال التطرف والإرهاب.   فالجانب الأمني بشكل عام يحظى بنصيب وافر من اهتمام القيادة الإماراتية باعتباره العمود الفقري لاستقرار وتطبيع الحياة لبدء مرحلة التنمية والحفاظ على السكينة، ولا شك أن شبوة قد تعرضت ولا زالت إلى تحديات أمنية خطيرة نتيجة أهميتها الاستراتيجية وينظر لها بعين الطمع والرغبة في السيطرة عليها وعلى ثرواتها لذا كان بناء جهاز أمني قوي ومؤهل وجدير بالثقة والمسؤولية في طليعة الأولويات ومن أجل بناء سليم ومتماسك جاء مشروع تأهيل شرطة محافظة شبوة والذي يستمر لمدة عامين بهدف تطوير المؤسسة الأمنية للقيام بدورها المناط بها اللواء أحمد المهيري مشرف هذا المشروع أكد أن البرنامج التدريبي يرتكز على ثلاثة محاور هي محور التدريب ومحور التجهيزات ومحور صيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة من خلال برنامج مزمن بهدف تعزيز المنظومة الأمنية والرفع من مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها حتى تنعم شبوة بالأمن والأمان.   الدعم الإنساني في القطاع الصحي:   يقوم دعم الامارات على مرتكزات أساسية تنظر بعين الاعتبار لأهمية صحة الإنسان وبناء مجتمع خال من الأمراض والاوبئة في ظل مناخ يخيم عليه شبح الموت والاوبئة وانهيار النظام الصحي بفعل الحرب الظالمة والمشؤومة   وكانت مبادرة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية هي ألابرز حيث استهدفت تأهيل وتجهيز وتشغيل 12 مستشفى في عموم مديريات شبوة والتي انطلقت في مستشفى عزان مديرية ميفعة وسبقتها عملية تأهيل وتاثيت أربعة مستشفيات محورية هي مستشفى عتق للأمومة والطفولة ومستشفى عزان ومستشفى عرماء ومستشفى الشهيد الدفيعة في بيحان وتمثل في إعادة ترميم وتأثيث وتزويد المشافي بالأجهزة والمعدات الطبية وتموينها باكثر من 495 صنف من الأدوية إضافة إلى عشرة أطباء اخصائيين لكل مستشفى كما تم تزويد عدد منها بأجهزة أشعة مقطعية وعمليات وغرف العناية المركزة   وضمن جهود المؤسسة ذاتها تم تسليم اسعافات الإخلاء الطبي في إطار التعاون ودعم القطاع الصحي بالمحافظة.   قطاع الكهرباء   تعد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي أحد أبرز المشاكل الخدمية التي يعاني منها المواطن وخاصة في فصل الصيف وتعرضت الكهرباء إلى اختناقات متكررة في أوقات الذروة نتيجة ترهل المعدات وانقطاع الوقود وغيرها من الأسباب   جهود المحافظ ابن الوزير عبر التنسيق مع الإخوة في الامارات تكللت بوصول فريق مسح ميداني لمواقع في عتق لإقامة محطة كهربائية بالطاقة الشمسية وذلك عبر الفريق الفني من الشركة الاستشارية ILF لشركة مصدر الإماراتية قام بالنزول لهذه المهمة وإقامة محطة تقدر طاقتها ب 100 ميجا وات بدعم اماراتي.   قطاع التعليم:   قدمت الإمارات العربية المتحدة كل الدعم لبناء وتأثيث وترميم عدد كبير من المدارس في كافة مديريات وقرى شبوة وقام الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم م شبوة ببذل جهد حثيث من أجل تطوير البنية التحتية ودعم طباعة الكتاب المدرسي وتوفير وسائل النقل لأهمية قطاع التعليم ودوره في إخراج المجتمع الشبواني إلى النور   أن ايادي الخير القادمة من ارض زايد الخير تضع بصماتها في مجالات العلم والإغاثة وإعادة البناء ونلمسها في مداواة اوجاع المرضى وتحسين معيشة المواطن البسيط ورفد السلطة المحلية بما يعينها على القيام بالتزاماتها لتسجل الامارات اسمها في قلب كل شبواني بحروف منحوتة بالوفاء والمحبة والأخوة.

عين الجنوب

فيديو