التالى السابق

#سقطرى_عام_من_التنمية… ناشطون وسياسيون جنوبيون يطلقون هاشتاج

ترند الجنوب - منذ 1 سنة

عين الجنوب|| خاص إشارة إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها سقطرى في العام الماضي بعد طرد ميليشيا من قبل القوات المسلحة الجنوبية وبدعم من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تشهد سقطرى نهضة تنموية كبيرة منذ تعيين رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي المهندس رأفت الثقلي محافظًا لسقطرى في 31 يوليو 2022م، وتوجه دولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا سخيًا لأبناء سقطرى على كافة المستويات تنمويًا، وخدميًا، وعسكريًا. يأتي هذا التحرك في سياق استعادة سقطرى الجنوبية لهويتها التاريخية وسيرها في مشروع استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وتأكيد الولاء للقيادة السياسية الجنوبية. كما يأتي هذا التحرك في ذكرى تحرير أرخبيل سقطرى، التي تعتبر ذكرى تاريخية لسقطرى والجنوب عامة، حيث تخلصت الجزيرة الساحلية الجاذبة للسواح من هيمنة إخوانية عنهجية، وعادت إلى الحضن الجنوبي بفضل الله وتضحيات شهداء قوات الجنوب المسلحة الأبطال. ويستذكر النشطاء والسياسيون الجنوبيون تضحيات شهداء سقطرى الميامين وعلى رأسهم مهندس انتصار سقطرى العميد علي ناصر لعوش الكازمي، رئيس عمليات اللواء الأول مشاة بحري، والمحطات الحافلة لكل الشهداء الأبطال، والتي توُجت بتحرير الجزيرة الجنوبية من قبضة وعبث مشاريع الإخوان. وأكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون أن سقطرى تمثل نموذجاً للاستقرار الأمني والحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي، وأنها أصبحت واجهة سياحية للجنوب يقصدها الزوار. وفي هذا الإطار، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا كبيرًا لسقطرى في مختلف المجالات، ونفذ المهندس رأفت الثقلي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشروع سياحي كبير في سقطرى بدعم من دولة الإمارات. وأشار الناشطون والسياسيون إلى أن السلطات المحلية ساهمت بدعم العملية التعليمية وتحسين الكهرباء والصحة والمياه، وتمت إعادة تأهيل المطار والمحطات الكهربائية والمشاريع الأخرى. وقد أكد الناشطون والسياسيون أيضًا أهمية الهوية السقطرية الجنوبية التاريخية في إطار المشروع الجنوبي، ودعوا إلى نهضة تنموية في محافظة أرخبيل سقطرى الجنوبية بعد تحريرها من ميليشيا الإخوان، مؤكدين على جنوبية سقطرى وأبنائها. دعوا إلى تفعيل القطاع السياحي في سقطرى الجنوبية، واستذكار تضحيات شهداء سقطرى الميامين وتحرير الجزيرة الجنوبية من قبضة مشاريع الإخوان.