صلاح بن لغبر

مرحلة جديدة من الحرب بدأت… وقد تكون أخطر من القصف نفسه

مقالات - منذ 5 ساعات

إذا استجاب عدد كبير من سكان ‎طهران لأوامر الإخلاء التي أصدرتها ‎،إسرائيل، فإن ذلك  سيمثل ضربة معنوية كبرى لهيبة النظام الإيراني ويُحدث فوضى داخلية 
 تُضعف ثقة الشارع بقيادته بشكل غير مسبوق.

نحن نتحدث عن مدينة يقطنها أكثر من 17 مليون نسمة، وتحريك هذا العدد الضخم يعني شل العاصمة الإيرانية وتفجير أزمة داخلية خانقة حتى من دون إطلاق صاروخ واحد.

في المقابل، سيكون من المنطقي – بل من  الضروري – أن ترد ‎#إيران بإصدار أوامر مماثلة بإخلاء ‎#تل_أبيب، لخلق حالة من الذعر الموازي.
لكن هنا تواجه طهران معضلة كبيرة:
تل أبيب مجهزة بشبكة من الملاجئ ومنظومات الحماية المتطورة تجعل الإخلاء أمراً غير مُلحّ في نظر سكانها.

وهذا يضع القيادة الإيرانية أمام خيار صعب:
إما استخدام أسلحة ذات طابع تدميري أكبر تُجبر الإسرائيليين على الشعور بالخطر الحقيقي 
أو القبول بضربة جديدة تهز صورتها داخلياً وخارجياً،
ضربة قد تكون أقسى من وقع القصف نفسه.

فيديو