اياد الشعيبي

قرارات الزبيدي الأخيرة أوجعت آلة الإخوان والحوثيين

مقالات - منذ يومان

‏يبدو أن قرارات الزبيدي الأخيرة أوجعت آلة الإخوان والحوثيين ودفعتهم للتفتيش في جينات صحفيين أجانب زاروا عدن منذ أشهر، واستعادة خطابهم التحريضي الخطير، المتوافق مع بروبجاندا مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة ضد الجنوب وحلفاءه العرب في الإقليم.

هذا الخطاب المفبرك والادعاءات القائمة على مصادر من صنعهم أنفسهم، يبرر لأعمال اغتيال أو تفجير أو أي اعتداء ضد الصحفيين والزائرين لعدن. 
وهو أسلوب دعائي خطير لجأت له إسرائيل لاستهداف خصومها الفلسطينيين ولجأ له الحوثيون لغزو الجنوب في 2015 ولقتل واختطاف النشطاء والمعارضين لسنين، ولجأ له الإخوان لاستباحة دم الجنوبيين في حرب 1994 وحرب 2019 - 2020، تحت مبررات دينية وقومية.

على سبيل المثال أبدى معلقون متطرفون في صفحات القناة وحسابات قادة حوثيين باستعدادهم لتنفيذ لعمليات انتحارية في عدن.

هذا ليس كلام يستهان به، نحن أمام خلية تبدأ من قصر معاشيق تتبع الأمن القومي وتمر عبر ماكينة الإخوان في تركيا ولا تنتهي عند أسيادهم الحوثيين في صنعاء.

فيديو