التالى السابق

وزير الدفاع واثق الخطوة يمشي ملكاً

أخبار دولية - منذ 2 سنة

وزير الدفاع واثق الخطوة يمشي ملكاً   عين الجنوب ـ خاص . كتب،،، مقبل سعيد شعفل [caption id="attachment_4141" align="aligncenter" width="249"] وزير الدفاع واثق الخطوة يمشي ملكاً[/caption]   منذ اليوم الأول لتعيين الفريق الركن محسن الداعري وزيراً للدفاع انطلق الرجل وحمل المسؤولية بثقة وثبات وهو يعلم أكثر من غيره حجم تلك المخاطر التي يواجهها في قيادة وزارة بحجم وزارة الدفاع في أصعب المراحل وأحلك الظروف التي يمر بها الوطن، نتيجة الحرب التي فجرها الحوثيين بإنقلابهم على الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس السابق عبدربه منصور هادي وما تسببت به الحرب العابثة بحياة اليمنيين من مآسٍ وضياع بعد أن تطاولت تلك العصابة الضالة (الحوثيين) واغتصبت الدولة وأحدثت أخطر أزمة إنسانية تهدد حياة الشعب اليمني وعاثت به جوعاً وقتلاً... ووسط هذه الأوضاع الصعبة تقلد معالي الفريق الركن محسن الداعري قيادة وزارة الدفاع وهو واثق الخطو، وبعزيمة شامخة وقوة صلبة، وإرادة فولاذية، لم يكن لديه هدف غير استكمال تحرير البلد مع كل القوى الوطنية سلماً أو حرباً إذا ما رغبت تلك الحركة الانقلابية المتمردة وانصاعت للحوار الوطني الذي تمخض عن مشاورات الرياض الذي دعيا إليه مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، وتوصل فيه المتحاورون إلى نقل السلطة وإعلان مجلس القيادة الرئاسي بالتوافق بين الأحزاب والمكونات السياسية المتمسكة بالقوة العسكرية التي يمكن لها أن تغلب موازين القوة في كسر شوكة الانقلابيين والمتمردين أن صدق دعاة التحرير واستعادة الجمهورية.     ومنذ اليوم الأول لاستلام الفريق الركن محسن الداعري مهام وزارته السيادية تراه فاتحاً قلبه قبل مكتبه في قصر معاشيق، وسجل حضوراً كبيراً في إنجاز كثير من القضايا على المستوى العام والخاص غير المهام الجسيمة في الخطط والبرامج العسكرية والإشراف والتواصل مع قيادات الجبهات على مستوى المحافظات المحررة. وما يحسب للفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع هو إنجاز أول عمل قام به ويعد أخطر مهمة وطنية كلف بها كرئيس لجنة رئاسية برفقة زميله اللواء الركن إبراهيم حيدان وزير الداخلية والأمن وعدد من المسؤولين العسكريين، وهي أزمة أحداث محافظة شبوة، وكان النجاح حليف اللجنة الرئاسية في وقف الحرب واستتباب الأمن والاستقرار للمحافظة والوقوف على أسباب المشكلة وتحديد المسؤولين عنها من خلال التقرير الذي تم الرفع به من قبلهم إلى قيادة إلى المجلس الرئاسي. والفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع ، يعمل ليلاً ونهاراً دون كلل أو ملل سواء أكان في حل مشاكل الوحدات العسكرية الكثيرة من خلال اللقاءات بالقادة والاستماع منهم أم من خلال معالجة القضايا المطروحة وتوجيه تلك القيادات العسكرية وحثها على مضاعفة الجهود لرفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة كل ما يستجد أو يطرأ... وبكل أمانة وصدق يعد الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع واحداً من أكثر الوزراء تواضعاً واحتراماً للناس ولعمله، وكما يعد من أنشط القادة العسكريين في مجال تخصصه القتالي والحيوية المفعمة التي يمتلكها تجاه ما بترجي إنجازه في سبيل تحقيق استعادة الدولة المخطوفة من قبل العصابة الحوثية المتمردة سلماً أو حرباً دون هوادة أو تردد..