2025 عام الخلاص من مليشيات الحوثي الإرهابية

تقارير - منذ 27 يوم

صنعاء ، عين الجنوب | خاص 

في شمال اليمن وأزقته، حيث لا تزال آثار الحرب تُثقل كاهل المدنيين، يبدو أن صوت الأمل بدأ يعود مع الحديث عن نهاية وشيكة لمليشيات الحوثي الإرهابية، هذه المليشيا التي خرجت من كهوف صعدة، تحمل في يدها شعارات زائفة وفي يدها الأخرى أسلحة إيرانية الصنع، لا تعرف سوى لغة الحرب والدمار.  

يقول سياسيون ومراقبون إن عام 2025 قد يكون عام الحسم، العام الذي تعود فيه اليمن لأبنائها بعد سنوات من المعاناة. "الحوثي كخلايا السرطان، لا يكفيه العلاج التقليدي، بل يحتاج إلى بتر واستئصال كامل ليعود جسد شمال اليمن سليماً معافى" يقول أحد السياسيين البارزين في تعبير عن القناعة الشعبية بضرورة اجتثاث هذا المشروع الإيراني الخبيث.  

لم تكن مليشيا الحوثي يوماً مشروعا مستقبلاً بل هي أداة طيّعة في يد إيران، هذه الجماعة المسلحة لا تحمل سوى أجندة تخدم مشروع "ولاية الفقيه"، الذي يسعى لزرع الفوضى في المنطقة، عبر شعارات دينية مفرغة من مضمونها، تحاول المليشيا تضليل الشعب في متاطق سيطرتها، لكنها لم تنجح في خداع العالم الذي يعرف حقيقتها جيداً .  

يقول أحد المحللين: "الحوثي مجرد خادم للمشروع الإيراني، وما يدعيه من شعارات المقاومة والاستقلال ليس إلا ستاراً يُخفي خلفه مخططاً تخريبيا مدمرا .  

. أكاذيب الحوثي لا تنطلي على أحد  

منذ انقلاب الحوثي على الدولة اليمنية في عام 2014، ارتكب الجرائم والانتهاكات تحت مظلة شعاراته الفارغة، مثل "الموت لأمريكا" و"اللعنة على إسرائيل" لكن الواقع أثبت أن هذه الشعارات لم تكن سوى واجهة لتبرير جرائمه بحق الشعب في شمال  اليمن، ونهب ثرواته، وتدمير بنيته التحتية.  

أحد الناشطين السياسيين قال: "الحوثي يستخدم الأكاذيب لتضليل البسطاء، لكن الجميع يعرف من يقف وراءه ومن يمدّه بالسلاح والمال،  لم تعد هذه المسرحيات تنطلي على أحد".  

.  2025: عام الخلاص .   

وسط هذه المعاناة، يرتفع صوت الأمل، حيث يؤكد مراقبون أن عام 2025 سيكون عام الخلاص، يعتقد الكثيرون أن التحالف الوطني والشعبي ضد الحوثي وصل إلى نقطة اللاعودة، وأن الحسم العسكري بات الخيار الوحيد لإنهاء هذا الكابوس.  

"إما أن يعود الحوثي إلى الكهوف التي خرج منها، أو يُدفن تحت أنقاض مشروعه التخريبي"، يقول أحد المحللين العسكريين:  الآمال تتعاظم مع كل خطوة تتخذها القوى الوطنية في مواجهة الحوثي. الشعب  لم يعد يحتمل المزيد من الدمار، والجميع يتطلع إلى عام 2025 كعام النهاية لهذه المأساة.  

بإرادة الاوفياء، ودعم الأشقاء، يبدو أن اليمن يقترب من لحظة النصر، حيث لن يكون هناك مكان بعد اليوم لمشاريع الموت والدمار.

فيديو