الانتصارات التاريخية هي النتيجة المنطقية  لسياسة القائد عيدروس

تقارير - منذ 2 سنة

الانتصارات التاريخية هي النتيجة المنطقية  لسياسة القائد عيدروس الزُبيدي في  بناء جيش محترف.. عين الجنوب خاص: ابو منير الضالعي [caption id="attachment_4269" align="alignnone" width="300"]الانتصارات التاريخية الانتصارات التاريخية[/caption] المعروف من التجارب والتاريخ  بأن الجيش هو أحد الأجزاء المكونة لبناء الدولة باعتباره القوة الرئيسية في حماية  الأرض ، والوطن ، والسيادة من أي تهديدات كانت داخلية أو خارجية. وفي تاريخ النضال الجنوبي و من أجل إستعادة الدولة الجنوبية ، قطع الشعب شوطا طويلا ومشرفا وحقق إنجازات ومكاسب مهمة تمثلث في بناء جيش جنوبي حديث طيلة السنوات الماضية ، كان أمامنا حل لقضايا خطيرة ومصيرية للغاية.. وواجهنا العديد من القضايا المهمة ، مثل استعادة الدولة ، والحفاظ على النصر ، وحماية بلادنا من الغزو مرة أخرى . لا شك فيه أن الحفاظ النصر يتطلب أولاً وقبل كل شيء إنشاء جيش قوي لا يقهر. مثل هذا اليوم التاريخي يصادف الذكرى "51" لتأسيس الجيش الجنوبي ، و على الرغم من أن الجنوب الحديث  قد حقق استعادة دولته الجنوبية في عام 2015م  ،  بعد نضال طويل من الكفاح السلمي _ الحربي على مدى عقدين من الزمن . الحديث طويل عن الجيش الجنوبي القديم ، ومقالي هذا يتناول عن الجيش الجنوبي الحديث  الذي أسسه القائد عيدروس الزبيدي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية ،  الذي ترك بصمات لا تمحى في تاريخ الجنوب بأكمله ، وعزز استقلالنا  اليوم أكثر من أي وقت مضى  ،  واعاد المجد كل المجد للجنوب ،  وحرر المحافظات الجنوبية مرورا بالضالع ، ولحج، والعاصمة عدن ، بما في ذلك محافظتي أبين ، وشبوة ويتجه نحو استكمال تحرير محافظتي حضرموت والمهرة.. و لا شك في ذلك أنه حقق نجاحًا كبيرًا في المجالات السياسية والعسكرية ، و تمكن من تحويل الجنوب إلى دولة ذات سيادة كما كانت عام 90م. ترتبط فترة تحرير الجنوب وتطوره عسكرياً وسياسياً وإعلاميا باسم القائد عيدروس الزبيدي ورفقاءه رجال الدولة : مثل اللواء شلال شائع قائد مكافحة الإرهاب ، والشهيد الراحل البطل العميد / منير ابو اليمامة قائد ألوية الدعم والإسناد والخ... ومن رحم المقاومة الجنوبية الباسلة تشكل الجيش الجنوبي ، الذي أصبح اليوم لديه القدرة على أداء أي مهمة وطنية في الجنوب بدرجة أولى ، وبما يلبي اهداف التحالف العربي في دحر الانقلابي الحوثي في الشمال ، وفي حالة استنهاض القوى الوطنية الشمالية البديلة في تحرير الشمال . لعب جيشنا الجنوبي الباسل  ، دوراً بارزاً في  الحرب الثانية على الجنوب ، حيث تمكن من قطع  ذراع  إيران  في الجنوب ،  بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية ، التي على وشك طي صفحاتهم السوداء  من المحافظات الجنوبية ، ناهيك عن صد الهجمات الحوثية على حدودنا في  جبهة الضالع ، وأبين وجبهة كرش ، وفضلا عن الدور الأبرز الذي لعبه جيشنا في قتاله الشرس في المحافظات الشمالية ، وفي محافظة الحديدة في جبهة الساحل الغربي نموذجاً للبطولة في مواجهة جماعة الحوثي.. واخيرا .. ينبغي أن تعيش الروح الوطنية العسكرية في قلب كل مواطن .. بدون هذا الحب الوطني لا يستطيع شعبنا الخروج من هذه الوضع المعقد ، لذلك ، من حقنا أن نحتفل بذكرى تأسيس جيشنا لرفع الروح الوطنية لقواتنا ، ومما يساهم في تعزيز جيشنا ، وسترتفع دولتنا المستقلة قريبا إلى مستوى أعلى ، وسيعيش الجنوب حرا دائماً كدولة مستقلة، وغدا لناظره قريب.!  

[عين الجنوب]

فيديو