الرئيس القائد الزُبيدي قيادة حكيمة تعرف طريقها

تقارير - منذ 18 يوم

عين الجنوب | تقرير - خاص

بعد عقود طويلة من القمع والتعتيم اليمني على قضية شعب الجنوب. اليوم، بفضل إرادة قيادتنا السياسية  والعسكرية الثابتة، أصبحت قضية شعب الجنوب واقع لا يمكن تجاوزه. الرئيس الزُبيدي يخاطب الجنوبيين حاملاً على عاتقه قضية وطن وشعب. مستخدماً لغة الواقع والعمل، داعياً إلى الثبات وعدم التراجع، وعدم الانجرار إلى التطرف، لأن قوة الجنوب تكمن في اتزانه وصبره، لا في التسرع والانفعال. خلال تحركاته الخارجية، سواء في لقاءاته مع القوى الدولية أو مشاركته في الفعاليات الدبلوماسية، يحمل الرئيس الزُبيدي صوت شعب الجنوب بثقة، يتحدث كقائد يعرف أن قضيته هي مصير أمة تستحق تقرير مصيرها. وهذا ما يجعل الأطراف الاخرى تستميت في تشويهه، لأنهم يدركون أن الجنوب لم يعد ذلك الطرف الذي يمكن تجاوزه بصفقات سياسية غير عادلة. لقد تغير الواقع، الجنوب لم يعد تلك المظاهرات التي سلطت القوى اليمنية آله حربها العسكرية عليه، بل هو قوة عسكرية وسياسية لها وجودها، ولها قرارها على الارض. المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزُبيدي، هو مشروع وطني متكامل، له رؤية واضحة وأهداف راسخة ومحددة.  

التحولات الإقليمية والدولية عززت من هذا الحضور. فاليوم، أي نقاش عن مستقبل المنطقة لا يمكن أن يُعقد إلا بوضع قضية شعب الجنوب أول الحلول، والقوى التي كانت تتجاهل هذه الحقيقة باتت تجد نفسها مضطرة للاعتراف بها، ولو على مضض، لأن الحقائق على الأرض أصبحت أقوى من أي تلاعب سياسي. 

عندما قال الرئيس الزبيدي اليوم (كونوا أقوياء، ولا تتراجعوا، ولا تتطرفوا)، فهو يحدد بوضوح الطريق الذي يجب أن يسلكه الجنوبيون. القوة ليست في الفوضى، بل في التنظيم. عدم التراجع لا يعني التهور، بل يعني الثبات على الموقف. والابتعاد عن التطرف ليس توصيف بل هو ضمانة أن يكون الجنوب الطرف المتزن.  

الجنوب، وقيادته تتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود. نعم التحديات لا تزال قائمة، لكن كما قال الرئيس الزُبيدي (الواقع قد تغير)، وهذا التغيير هو نتاج ثبات القيادة الراسخ وتضحيات القوات الجنوبية الباسلة وصبر وصمود شعب الجنوب حتى إستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة.

فيديو