الرئيس عيدروس الزبيدي قائد حقيقي يتحدى التحديات الداخلية والخارجية

تقارير - منذ 10 أيام

صمود القيادة أمام التحديات الإقتصادية والأمنية والسياسية

عين الجنوب | تقرير - خاص

منذ عودته إلى عاصمة الشعب الجنوبي، جسد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، روح الصمود والعزيمة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المستمرة. في ظل حرب الخدمات، والضغط الخارجي، والمؤامرات السياسية، ظل ثابتاً، يحمي الشعب، ويؤمن البلاد، ويضمن استمرار الإستقرار رغم كل العقبات. قيادته الحكيمة هي تعبير عن التزام راسخ وعميق بالسيادة الوطنية، والاستقرار، والتقدم. وبينما حاول الخصوم شل مؤسسات الدولة، والتلاعب بالخدمات، وفرض أجندات خارجية، واجه الرئيس القائد الزبيدي ذلك برؤية قائمة على الاعتماد على الذات، وتعزيز الأمن، والإصلاح الحكومي.

ويعد الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب أحد أهم أولويات الرئيس القائد الزبيدي، رغم الاضطرابات الإقليمية والمحاولات لزعزعة الإستقرار. فور عودته، عمل عن كثب مع القيادات الأمنية والعسكرية لتحييد التهديدات الناجمة عن التنظيمات الإرهابية، والفصائل التخريبية، والجهات التي تسعى إلى تقويض السلام. في أبين، شبوة، والضالع، عزز دور القوات الأمنية المحلية، لضمان بقاء القوات المسلحة الجنوبية منظمة، وقادرة، ومركزة على حماية المواطنين. لقد ضمنت قيادته بقاء عدن عاصمة آمنة، على الرغم من المحاولات المستمرة لزعزعة الإستقرار فيها. وفي حضرموت والمهرة، عمل على توحيد الشعب الجنوبي ضد الأجندات السياسية المدعومة خارجياً والتي تهدف إلى تفكيك المشروع الجنوبي. وقد أظهر مهاراته الدبلوماسية من خلال التواصل الاستراتيجي مع القادة القبليين والسياسيين لتعزيز التماسك الداخلي.

ونتيجة لثباته على الموقف الوطني الراسخ عانى الشعب مما يمكن وصفه بأنه حرب ضد الإنسانية وهي محاولة منظمة من قبل جهات سياسية واقتصادية مدعومة من أطراف خارجية لعرقلة الخدمات ومنع أي تنمية. كانت هذه الأساليب تهدف إلى الضغط على القيادة لكن الرئيس القائد الزبيدي يرفض الخضوع لهذه الحرب الاقتصادية. وبدلاً من السماح للقوى المختلفة بالتحكم في مصير شعبه، عمل بلا كلل لإيجاد حلول حسب الإمكانيات المتاحة والمحدودة.


فلطالما حاولت القوى المختلفة التلاعب بالمشهد السياسي والإقتصادي في المنطقة وفقاً لمصالحها، متجاهلة إرادة الشعب. فقد سعى بعض اللاعبين إلى إضعاف أي دور جنوبي، خوفاً من موقفه الوطني الحازم تجاه قضية شعبه العادلة. حيث حاولت ولا زالت الجهات الخارجية فرض شخصيات سياسية لتضمن مصالحها متجاهله التمثيل الجنوبي الحقيقي. بل وقاومت الفصائل اليمنية المرتبطة بالنظام اليمني أي تحرك نحو تعزيز التمثيل الحقيقي، خشية فقدان مصالحها التي إعتادت على إستغلالها خلال فترة إحتلالها. حيث تمت محاولات لتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي لكن، الرئيس القائد الزبيدي لم يسمح بأن يتم إضعاف الجنوب. فقد حافظ على علاقات مع الأطراف الفاعلة، لكنه رفض تقديم تنازلات على حساب قضية شعبه. وخلال اجتماعاته الأخيرة مع القادة الاقليمين، والدبلوماسيين الأوروبيين، وممثلي الأمم المتحدة، أكد مكانه الجنوب كـ فاعل رئيسي لا يمكن تجاهله.

وبينما تنشغل القوى السياسية في المؤامرات والصراعات الاقتصادية وحرب الإعلام، يظل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مركزاً على مهمته الأساسية المتمثلة في ترسيخ أمن وإستقرار الجنوب وحماية الشعب من الاستغلال الاقتصادي والتلاعب السياسيي، عبر تعزيز الحوكمة المحلية لمقاومة التدخلات الخارجية. والعمل على تحقيق تطلعات شعب الجنوب ضمن إطار دولة جنوبية فيدرالية مستقلة. حيث تميزت قيادته بـ الصمود، والثبات، والالتزام الذي لا يتزعزع بإرادة الشعب. وبينما يساوم البعض، يظل ثابتاً. وبينما يسعى البعض لتحقيق مكاسب حزبية، يضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار.

ربما المعركة لم تنته بعد. فالحرب الاقتصادية، والمؤامرات السياسية، والضغوط الخارجية مستمرة. لكن الرئيس القائد الزبيدي أثبت بالفعل وعلى الأرض قدرته على مواجهة هذه التحديات. قيادته العسكرية ضمنت الأمن والإستقرار في الجنوب. حكمته السياسية حافظت على قوة التمثيل الجنوبي. إدارته الاقتصادية حافظت على حلحلة أزمة الخدمات المفتعلة رغم الحصار ومحدودية الموارد. وبينما يتآمر الأعداء هو يبني. بينما تضغط القوى الخارجية، هو يصمد. وبينما يشكك البعض، هو يقود.

فيديو