الرئيس الزبيدي يقود الجنوب بثبات رؤية قيادية وحكمة في إدارة المرحلة

تقارير - منذ 3 أيام

الرئيس الزبيدي يقود الجنوب بثبات رؤية قيادية وحكمة في إدارة المرحلة

عين الجنوب | تقرير - خاص

على خطى القادة الوطنيين، يواصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تثبيت أركان المشروع الوطني الجنوبي والنهوض به، مجسداً رؤية قيادية تتسم بالحكمة والصلابة في التعامل مع التحديات. خلال الأيام الماضية، تنقل الرئيس القائد الزُبيدي بين أبين ولحج، في لقاءات مكثفة مع القيادات المحلية والعسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية، ليؤكد أن الجنوب بشعبه حيث تتجلى روح القيادة الحقيقية.  

في أبين، شدد الرئيس القائد الزُبيدي على ضرورة استكمال المعركة ضد الإرهاب، مشيراً إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها المحافظة في سبيل أمن الجنوب والمنطقة. حديثه رسالة واضحة بأن الأمن والاستقرار لن يكونا رهينة للمؤامرات أو حسابات القوى اليمنية او الخارجية وأن أي إستهداف لأبين هو إستهداف للجنوب، فهي قلبه النابض مشدداً على ضرورة تنمية أبين التي تعرضت لإستهداف ممنهج ضرب إستقرارها وأمنها وابناءها طيلة ثلاثة عقود بسبب ما تتمتع به أبين من موقع وموارد زراعية وبحرية قابلة للتنمية والبناء. أما في لحج، فقد شدد على إصلاح المؤسسات الحكومية، وتفعيل دور الرقابة، ووضع آليات حقيقية للنهوض بالقطاعات الخدمية. إنها سياسة قائمة على المعالجة الميدانية والرؤية الوطنية حين يتحدث الرئيس القائد الزبيدي عن لحج، فهو يسترجع مكانتها، ويضع خطة للنهوض بها، ويعطي التعليمات الواضحة للوزراء والمسؤولين للعمل الفوري للبناء والتنمية الجنوبية.

وإدراكاً لمتغيرات المرحلة، لم يغفل الرئيس القائد الزُبيدي الجانب السياسي، بل أكد أن قضية شعب الجنوب تتقدم بخطى ثابتة على المستويين الإقليمي والدولي، وأن المرحلة القادمة ستكون حاسمة في تثبيت الحقوق الجنوبية. إن موقفه الصريح تجاه إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية يعكس وعياً استراتيجياً، فالتغيرات الدولية هي فرص يجب استثمارها لصالح الجنوب.  

وفي خضم هذه التحولات، يُدرك الرئيس القائد الزُبيدي أن لحج هي عمق استراتيجي للعاصمة عدن، وخط الدفاع الأول عن الممرات المائية الدولية. لهذا يراها كركيزة أساسية يجب تمكينها لتعزيز استقرار الجنوب، وتأمين المصالح الإقليمية والدولية.  

في كل لقاء، يتجلى أسلوب الرئيس الزُبيدي في القيادة عبر مكاشفة صادقة مع شعبه، مع إدراك تام أن إدارة الأزمات لا تقتصر على مواجهة الخصوم، بل تتطلب عملاً دؤوباً في بناء المؤسسات، وخلق نموذج حكم جنوبي قادر على الصمود والبناء. إنها قيادة قائمة على التوازن بين الصلابة في حماية الجنوب من التهديدات، والمرونة في بناء شراكات إقليمية ودولية تضمن الاعتراف بالقضية الجنوبية. وبينما ينشغل الآخرون بالحسابات والمراهنات الخبيثة، يعمل الرئيس القائد الزُبيدي على تأسيس واقع جديد، يضع الجنوب في موقع الشريك الفاعل والرئيسي في معادلة المنطقة. 

ما بين أبين ولحج ومختلف محافظات الجنوب، ترسم القيادة الجنوبية مساراً واضحاً؛ الجنوب ليس ورقة تفاوضية، بل مشروع سياسي متكامل، مدعوم بشرعية شعبية، وقوة عسكرية، وحضور سياسي يزداد رسوخاً. في ظل عالم متغير، حيث المصالح هي التي تحكم، يدرك الرئيس القائد الزُبيدي أن الجنوب هو مفتاح الحل الرئيسي اثبت نفسه في الحفاظ على الآمن والإستقرار ويعمل جاهداً لإبراز دوره في حوكمة فاعلة تخدم المصالح الوطنية والدولية.

في كل كلمة، وفي كل لقاء، يثبت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أن القيادة، تتجه بثبات نحو مستقبل لن يكون فيه الجنوب تابعاً مهمل، بل شريك قوي ورقماً صعباً اثبت نفسه امنياً وعسكرياً وإدارياً ودبلوماسياً في الساحة الإقليمية والدولية 

فيديو