الرئيس الزبيدي يفتتح معرض صور شهداء الإمارات وفاءاً للتحالف وتخليداً لتضحيات الأشقاء

تقارير - منذ 5 شهر

الرئيس الزبيدي يفتتح معرض صور شهداء الإمارات وفاءاً للتحالف وتخليداً لتضحيات الأشقاء

عين الجنوب | تقرير - خاص


وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، افتتح الرئيس القائد عيدروس الزبيدي معرض شهداء الإمارات في العاصمة عدن احتفاءاً بالذكرى العاشرة لتحريرها، حيث انطلقت الاحتفالات هذا العام بتدشين معرض إمارات الأمجاد في أرض الأجداد، والذي يتضمن جناح شهداء الإمارات، تكريماّ لتضحيات الأشقاء في التحالف العربي الذين ساندوا الجنوبيين في معركة استعادة العاصمة عدن عام 2015.

الرئيس القائد الزُبيدي يفتتح معرض صور شهداء الإمارات في لفتة تعكس عمق الشراكة والوفاء بين شعب الجنوب والإمارات العربية المتحدة، وتأكيداً على أن دماء الأبطال الذين ارتقوا في معركة تحرير المدينة ستظل خالدة في ذاكرة شعب الجنوب.

وحظي المعرض، الذي يضم صوراً ووثائق وشهادات حول تضحيات القوات الإماراتية، بحضور رسمي وشعبي واسع، حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم العميق والكبير للدور الذي لعبته الإمارات في دعم القوات الجنوبية خلال الحرب ضد مليشيات الحوثي، في واحدة من أبرز المحطات المفصلية في تاريخ شعب الجنوب الحديث.

لن تقتصر الاحتفالات على المعرض التكريمي، بل ستشهد عدن ومناطق جنوبية أخرى سلسلة من الفعاليات السياسية والشعبية، وصولاً إلى يوم السابع والعشرين من رمضان، الذي يُعرف بـ يوم النصر الجنوبي والذي سيحمل رسائل وطنية وتاريخية تؤكد إصرار الجنوبيين على المضي قُدماً في استعادة دولتهم وتعزيز شراكتهم الاستراتيجية مع الحلفاء الصادقين.

كما الاشقاء في الامارات عبروا بإخلاص، حيث غرد احمد بو طحنون "في الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن ..
الحلفاء الصادقون يدشّنون جناح شهداء الإمارات في معرض امارات الأمجاد في أرض الأجداد 
الجنوبيون مدرسة في الوفاء والصدق فلله درّ من حفظوا العهد ولم يبدّلوا تبديلا.،
وغرد الكاتب والمحلل أنور التميمي "ضمن احتفالات عدن بالذكرى العاشرة لتحريرها… الرئيس الزبيدي يفتتح معرض صور شهداء الإمارات ..
وستشهد المدينة احتفالات متنوعة وصولا إلى يوم السابع والعشرين من رمضان ( يوم النصر ) حيث ستشهد المدينة ومناطق أخرى من الجنوب ، فعاليات سياسية وشعبية متنوعة ."

ومع اقتراب حلول الذكرى العاشرة للتحرير، تؤكد العاصمة عدن أنها ليست مجرد مدينة استعادت حريتها قبل عقد من الزمن، بل رمز للصمود والإرادة والوفاء الجنوبي، وأنها ماضية بثبات نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً، مستندة إلى التضحيات التي قُدمت، والشراكات التي بُنيت، والإرادة الشعبية الجنوبية التي لا تلين.

فيديو