التخادم بين الإخوان والحوثيين: مخططات خبيثة لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى في الجنوب

تقارير - منذ 1 يوم

عين الجنوب/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:

لطالما كان الجنوب ساحة للصراعات بين الطامعين والمتمسكين بحقوقهم الوطنية. في الوقت الراهن، يكشف هذا المشهد المتقلب عن تخادم متزايد بين جماعة الحوثيين وحزب الإصلاح (الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن). المخطط الكبير الذي يُستهدف به الجنوبيون لا يقتصر على أزمة معيشية فحسب، بل يسعى لإعادة الجنوب إلى دائرة التبعية عبر أدوات متعددة، تشمل إفقار الجنوب اقتصاديًا من خلال انهيار العملة واحتكار الموارد ومنع أي نهضة اقتصادية مستقلة.

هذا المخطط الخبيث لا يقتصر على الجانب الاقتصادي بل يسعى أيضًا لتفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي من خلال إثارة الصراعات الداخلية وإحداث انقسامات تهدد الوحدة السياسية.

تسطير ملاحم بطولية وميدانية:
رغم استمرار تحشيد الإرهاب اليمني ضد الجنوب، وخاصة التصعيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، تظل جبهة كرش إحدى أبرز الجبهات التي تحاول المليشيات تشكيل تهديد منها. ومع ذلك، تواصل القوات المسلحة الجنوبية التصدي لهذه التهديدات، متمكنة من إحباط العديد من محاولات التفكيك والعدوان.

يسعى هذا التحالف الخبيث بين الحوثيين والإخوان لإغراق الجنوب في فوضى شاملة لا تنتهي حلقاتها، وتوسيع نطاق العدوان العسكري ضد الجنوب في محاولة لتكرار ما حدث في الماضي.

أهمية المعركة التي يخوضها الجنوبيون:
الجنوب يقف بكل عزيمة ضد تحشيد الإرهاب اليمني، خاصة من قبل المليشيات الحوثية. التصعيد المستمر لا يُهدد أرضه فحسب، بل يهدف إلى إضعاف الأمن والاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، استطاع الجنوب أن يثبّت قوته ويُفشل العديد من المؤامرات على مر السنوات الماضية، مُظهرًا قدرة استثنائية على مواجهة أي تهديدات.

تسعى المليشيات الحوثية جاهدة للسيطرة على أراضي الجنوب واحتلال جبهاته في محاولة لمحاكاة ما فعلته اليمن في فترات سابقة.
إرهاب مسعور يُثار ضد الجنوب:
يُعتبر الإرهاب الذي يتعرض له الجنوب من قبل تيارات الشر اليمنية تهديدًا وجوديًا للأمة.إن التصعيد المستمر ضد الجنوب يُخشى أن يُغرقه في فوضى شاملة. ومن جانبهم، تظل تضحيات القوات المسلحة الجنوبية وجهودها الميدانية مصدرًا للثبات والأمل في استعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة.

القوات المسلحة الجنوبية تواصل تسطير ملاحم بطولية في مواجهة المخططات الإرهابية، مُطمئنةً الشعب الجنوبي بأن الجنوب سيظل قادرًا على دحر المؤامرات مهما كانت قوتها أو نطاقها.

الجنوب يقف بالمرصاد للتصدي لأي تهديد:
تمكنت القوات الجنوبية من كسر الإرهاب الحوثي على الأرض، مُظهرة بذلك مدى جاهزية الجنوب للدفاع عن أمنه واستقراره. الجنوب لن يسمح بأي تهديد يمس سيادته، بل سيظل دائمًا شوكة في حلق الإرهاب.

التزام الجنوب بالدور الأمني يأتي لتلبية تطلعات شعبه في بناء بيئة مستقرة وآمنة، مع ضمان تحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية في إطار استعادة الدولة وفك الارتباط.

الجنوب يضع خطوطًا حمراء لا يسمح بتجاوزها:
إفشال محاولات التسلل الإرهابية من قبل المليشيات الحوثية يعكس جهوزية القوات المسلحة الجنوبية للتصدي لأي تهديدات. إذ تستمر المليشيات في محاولة دفع عناصر إرهابية لتنفيذ عمليات تخريبية، ولكن القوات المسلحة الجنوبية تظل بالمرصاد لكل هذه المخططات.
في الختام، يضع الجنوب خطوطًا حمراء لا يسمح بتجاوزها تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أنه سيظل جاهزًا لمجابهة خطر الإرهاب على جميع الأصعدة، مستخدمًا كل الإمكانيات اللازمة لحماية أمنه واستقراره.

فيديو