قوه حضرموت بالنخبه: النخبة الحضرمية درع حضرموت الحصين في مواجهة الفوضى والإ.ر.هاب

تقارير - منذ 7 أيام

قوه حضرموت بالنخبه: النخبة الحضرمية درع حضرموت الحصين في مواجهة الفوضى والإ.ر.هاب

عين الجنوب | تقرير - خاص


في ظل ما تشهده محافظة حضرموت من محاولات مريبة لزعزعة أمنها واستقرارها، تتجدد ثقة أبناء حضرموت في قوات النخبة الحضرمية، التي أثبتت عبر السنوات أنها الصمام الأهم لحماية المحافظة من الفوضى والتخريب، وركيزة أساسية في مشروع الأمن والاستقرار.

وبينما تتردد أنباء عن لقاءات مشبوهة تُعقد في هضبة حضرموت، تهدف إلى بث الفوضى واستهداف قوات النخبة، تبرز الأصوات الحضرمية رافضة بشدة أي محاولات للمساس بأمن حضرموت أو استغلالها كورقة في صراعات عبثية، مؤكدة أن حضرموت وأبناؤها أوفى من أن ينجروا خلف مشاريع الإ.ر.هاب أو أن يُستخدموا كأدوات ضد مكاسبهم الوطنية التي تحققت بدماء وتضحيات أبناء المحافظة، حيث بالأمس توالت البيانات القبلية ومن مكونات المجتمع المدني والسلطات تدعوا الى عدم جر حضرموت الى مربع الفوضى.

قوات النخبة الحضرمية، التي ولدت من رحم المعاناة، قادت تجربة أمنية فريدة منذ تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في 2016، وشكّلت نموذج يُحتذى به في ضبط الأمن، وتثبيت دعائم الدولة، ومحاربة قوى الظلام. كما حافظت على النسيج المجتمعي، وكانت وما زالت عامل استقرار لكل أبناء حضرموت.

وتأتي الحملة الإلكترونية تحت وسم #قوه_حضرموت_بالنخبه تأكيداً جماعياً على دعمهم الكامل لقوات النخبة، ورفضهم لأي تدخلات خارجية تهدف لتقويض الدور الأمني للنخبة أو تفريغه من مضمونه الوطني. فـ حضرموت تحتاج إلى وعي أبنائها والتفافهم حول نخبتهم، وعدم السماح بتكرار سيناريوهات الخراب التي عانت منها بعض المناطق الأخرى. فالنخبة الحضرمية هي قوة أمنية، ومشروع وطني جنوبي يحمي الحاضر ويؤسس لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً.

وفي هذا السياق عبر سياسيون جنوبيون ومن أبناء حضرموت معلنين تضامنهم الكامل لدعم استقرار حضرموت وأمنها. حيث غرد أمجد يسلم صبيح: ‏“يتغنون كذباً وزوراً بشعار أن حضرموت لكل أبنائها، بينما في مواقفهم وخطابهم وسلوكهم يكشفون عن مشروع مريض يقوم على تصنيف أبناء حضرموت إلى طبقات وفئات… يصفون هذا بالأصيل وذاك بالخادم، وهذا بالنبيل وذاك بالوضيع! هكذا يريدون حضرموت… ساحة صراع طبقي بغيض، تمزق نسيجها الاجتماعي وتغتال قيمها وأصالتها، فقط من أجل خدمة مشروعهم المشبوه القائم على التفرقة والتمزيق.” وفي تغريدة موجزة لـ مروان الحمومي يقول فيها : اللهم احفظ حضرموت وجنبها شر الفتنة . وأخرى لهاني بن اسحاق: في ظل تحديات الفوضى ومحاولات التشويش على أمن حضرموت، نؤكد عن مواقفنا الرافضة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، الحامية الصامدة لأمن واستقرار المحافظة. كما كتب عبدالقادر ابو الليم: ابناء حضرموت بكل رجالها وحرائرها وقبائلها ومشائخها واعيانها وتجارها ومثقفيها وعلماء دين ونقابات مهنية وعمالية ومنظمات مجتمع مدني وحقوقي يرفضون الدعوات المشبوة التي تدعمها قوى حزبية وعسكرية شمالية خبيثة هدفها تمزيق نسيج المجتمع الحضرمي لأجل ضمان بقاء؟مصالحهم. كما اكد محمد النود أن قبائل حضرموت، وشخصياتها الاجتماعية والقبلية والعسكرية والأمنية وقوى مدنية حقوقية وسلطة محلية وقوات العسكرية وأمنية، ترفض رفضًا قاطعًا لقاء هضبة حضرموت، مؤكدين في عدة بيانات وتصريحات رسمية أن هذا اللقاء هدفه إشعال الفتنة وإضعاف النخبة الحضرمية.

واضاف بن عطية: قوات النخبة الحضرمية الجنوبية صمام أمان حضرموت ودرعها الحصين.. هي القوة الوحيدة التي حررت حضرموت من الإرهاب، وتحمي أهلها وتؤمّن استقرارها. كل المحاولات المشبوهة لاستهدافها أو تشكيل قوى موازية مرفوضة جملة وتفصيلًا. حضرموت ستبقى آمنة بنخبتها وأبطالها.

كما غرد سالم الخليفي: ياابطال النخبة الحضرميه 
ياشرفاء واحرار وقبائل حضرموت : 
اضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة امن واستقرار ونسيج حضرموت الاجتماعي وكل من يحاول تزوير الارادة الشعبية الحضرمية خدمة لقوى الاحتلال البغيض. واضاف وهيب سعادي: كل المحاولات الخبيثة لخلق قوات بديلة عن النخبة الحضرمية، لا تخدم سوى أعداء حضرموت، ومن ورائهم داعمو الإ.ر.هاب. لن تنطلي على أبناء حضرموت الأوفياء، فمشاريع الحوثي والإخوان ليس لها مكان في حضرموت روح الجنوب وقلبه النابض 

وفي تغريدة لنايف الحدي: ‏‎#حضرموت_روح_الجنوب وقلبه النابض والرئيس القائد ‎#عيدروس_الزُبيدي قالها أكثر من مرة حضرموت هي الجنوب والجنوب هو ‎#حضرموت. كما غرد محمد العولقي : ‏‎#النخبة_الحضرمية نموذج أمني مشرف أشاد به الجميع، فمنذ سنوات طويلة لم تنعم ‎#حضرموت بالأمان والاستقرار كما هو حاصل اليوم وهذا لم يأتِ من فراغ بل هو نتيجة دهاء أهل الأرض، وتعاونهم وصدق انتمائهم وحبهم لأرضهم وسعيهم لنشر الوعي والعلم والبناء.

وفي تغريدة لـ حمدي العمودي: ‏في ظل تحديات الفوضى ومحاولات التشويش على أمن حضرموت، نؤكد عن مواقفنا الرافضة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، الحامية الصامدة لأمن واستقرار المحافظة.

وفي إضافة أخرى لـ علي ناصر العولقي : المساس بالنخبة الحضرمية ليس استهدافًا لقوة أمنية فقط، بل هو طعن في خاصرة حضرموت ومحاولة لإغراقها في الفوضى
كما كتب د/ صدام عبدالله رئيس هيئة الصحافة والاعلام الحديث :
لطالما عانى ساحل حضرموت من تحديات أمنية جمة، أثرت على استقرار المنطقة وعرقلت مسيرة التنمية والازدهار، وفي خضم هذه الظروف بزغت قوات النخبة الحضرمية كقوة فاعلة استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في حفظ الأمن وترسيخ الاستقرار على امتداد هذا الشريط الساحلي الحيوي، لقد أثبتت هذه القوات بتضحياتها وجهودها المخلصة أنها صمام الأمان لحضرموت وحائط الصد الأول في وجه كل من يسعى لزعزعة أمنها واستقرارها.
اذ اضطلعت قوات النخبة الحضرمية بدور محوري في حفظ الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، فمن خلال انتشارها المدروس وعملياتها الاستباقية تمكنت من دحر التنظيمات الإرهابية وتقويض نفوذها، مما أعاد الأمن والطمأنينة إلى نفوس المواطنين، كما ساهمت بشكل كبير في مكافحة الجريمة المنظمة والحد من عمليات التهريب، الأمر الذي انعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي والمعيشي للسكان، إن الانضباط العالي والتدريب المتميز الذي يتمتع به أفراد النخبة الحضرمية بالإضافة إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به، جعلها قوة قادرة على فرض القانون والحفاظ على النظام العام بكفاءة واقتدار.
وانطلاقا من الحرص على أمن واستقرار حضرموت ومستقبلها المشرق، فانه من الأهمية بمكان أن تقف كل شخصية حضرمية وطنية وقفة إجلال وتقدير لجهود قوات النخبة الحضرمية، بل ويتعدى الأمر ذلك إلى ضرورة دعم هذه القوات بكل السبل المتاحة، والعمل على تعزيز قدراتها وتوسيع انتشارها ليشمل كافة ربوع حضرموت كما يجب التاكيد على رفض أي محاولات لتكوين قوات أخرى قد تشتت الجهود وتقوض الأمن المستتب، فالمصلحة العامة تقتضي توحيد الصفوف والتركيز على دعم قوة واحدة قادرة على حماية حضرموت وأهلها.
وخلاصة يمكن القول إن قوات النخبة الحضرمية تمثل اليوم الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار ساحل حضرموت، وقد أثبتت الأيام صوابية هذا الخيار ونجاعته في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة، لذا فان دعم هذه القوات وتعزيز دورها وتوسيع انتشارها هو واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق كل محب لحضرموت، وكل حريص على مستقبلها الامن والمزدهر، إن الحفاظ على هذا المكسب الأمني يتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف النخبة الحضرمية، ورفض أي مساع قد تعيد المنطقة إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.

فيديو