24 ابريل يوم تاريخي للجنوبيين سيشهده الداخل والخارج

السياسة - منذ 6 ساعات

عين الجنوب | تقرير - خاص


يوم غد سيُسجل في تاريخ الشعب الجنوبي، حيث تتجه أنظار الداخل والخارج صوب محافظة حضرموت، هناك يستعد أبناء حضرموت لإطلاق مليونية كبرى (حضرموت أولاً) دعماً للنخبة والوقوق ضد مشاريع قوى الارهاب وفيها نستعيد ملاحم الارادة الجنوبية العظيمة.  

مليونية الغد تهدف بدرجة رئيسية إلى إرسال رسائل للعالم بأن حضرموت جبهة صلبة ضد مشاريع قوى الإرهاب والمتربصين بها، وتأكيد ان إرادة الشعب الجنوبي ونسيجه الاجتماعي متماسك ومتين ، هي وقفة لابراز الحقيقة الثابته في ظل التحديات والتداخلات التي تستهدف نخبة حضرموت والمشروع الجنوبي.

لقد شكلت النخبة الحضرمية عامل استقرار رئيسي، بعد أن نجحت في تحرير الساحل من براثن الإرهاب بدعم من الاشقاء في التحالف العربي. حيث لعبت دور استراتيجي في تحرير الساحل وضبط الامن والاستقرار، ومليونية الغد احد مطالبها هو تعميم نموذجها الأمني الناجح إلى وادي حضرموت والصحراء، في خطوة تهدف إلى تحصين كامل المحافظة من أي تهديدات ارهابية في ظل محاولات قوى استحداث كنتونات لا تخدم حضرموت ولا استقرارها.

على الصعيد السياسي، تعتبر المليونية استفتاءاً شعبياً غير مسبوق على مشروع الدولة الفيدرالية الجنوبية، الذي يحظى بدعم قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ونوابه خيار حضرموت ممثلين باللواء احد بن بريك واللواء فرج البحسني والعميد ابو زرعة المحرمي. هذه المليونية ستكون محطة فارقة في مسيرة شعب الجنوب، وتأكيداً للموقف الثابت في مواجهه الارهاب والمشروع الفارسي في ظل الدعم الاستراتيجي والأخوي من التحالف العربي، خاصة دولة الإمارات العربية الشقيقة، فالمليونية تأتي ايضاً كرسالة شكر وتقدير للأشقاء في التحالف العربي والتي تجاوزت العلاقة مرحلة التحالف العسكري إلى شراكة مصيرية.  

ختاماً، ان هذه المليونية التاريخية هي محطة حاسمة في مسيرة شعب يرفض أن يكون تابع في معادلات الغرباء وقوى الاحتلال والإرهاب. جميع الاستعدادات تُشير إلى أن 24 أبريل سيُولد كيوم سيكتبه ابناء حضرموت والجنوب بدمائهم وعرقهم، ليعلنوا للعالم أنهم أصحاب قرار وحق، وأن حضرموت ستظل كما كانت دائماً حجر الأساس والعمود الفقري في بناء دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة من المهرة الى باب المندب، وطن لكل وبكل أبناءه.

فيديو