27 أبريل.. يوم إعلان الحرب على الجنوب وسقوط قناع الوحدة الكاذبة

تقارير - منذ 12 ساعة

عدن | عين الجنوب | خاص :
في مثل هذا اليوم المشؤوم، 27 أبريل 1994م، أطلق نظام صنعاء رصاصة الغدر، وأعلن الحرب على الجنوب الحر، مدشنًا أكبر عملية عدوانية لتدمير مشروع الوحدة السلمي، وتحويله إلى احتلال عسكري غاشم.

منذ ذاك اليوم، تحركت جحافل القوات الشمالية، تجتاح الأرض، وتحرق المدن، وتستهدف الإنسان والهوية الجنوبية، حتى انتهت فصول الجريمة بسقوط العاصمة عدن في 7 يوليو 1994م تحت قصف دباباتهم، معلنة نهاية الوحدة وتحولها إلى احتلال بشع.

حرب 1994م لم تكن خلافًا سياسيًا ولا صراعًا بين شركاء، بل كانت خطة ممنهجة لاجتثاث الجنوب، ونهب مؤسساته، وسرقة ثرواته، وتصفية رموزه الوطنية.
دخل الجنوب الوحدة طوعًا في 22 مايو 1990م، لكنه وجد نفسه ضحية الغدر والخذلان بعد أقل من أربع سنوات، في مأساة تاريخية لا يزال يدفع ثمنها حتى اليوم.

آلاف الضباط الجنوبيين سُرحوا قسرًا، ومئات الشركات والمصانع نهبت، وعشرات القادة الوطنيين اغتيلوا في مسلسل دموي مفضوح، خطط له في دهاليز صنعاء بهدف تركيع الجنوب وكسر إرادته.

واليوم، في الذكرى الـ31 لإعلان الحرب، يجدد الجنوبيون عهدهم بأنهم لن ينسوا ولن يغفروا، وأن استعادة الدولة الجنوبية هو الخيار الوحيد لاستعادة الكرامة والسيادة المسلوبة.
27 أبريل كتب بداية الجريمة.. و7 يوليو أكمل فصولها السوداء.. لكن الجنوب قادم ليستعيد حقه، مهما طال الزمان.

لا وحدة مع الغزاة.. لا سلام مع من سفك دماء الجنوب.

فيديو