مايكل روبن: صورة

التالى السابق

مايكل روبن: كيف يمكن جلب السلام لليمن: البداية من ادراج حزب الاصلاح في القائمة السوداء

مقالات - منذ 1 شهر

عين الجنوب | متابعات

كتب مايكل روبين, مدير تحليل السياسات في تغريدة على منصة تويتر مقال بعنوان كيف يمكن جلب السلام لليمن. مشيراً الى ان البداية من ادراج حزب الاصلاح اليمني في القائمة السوداء، نص المقال :

عدن، اليمن - لقد أصبح الأمر بمثابة تكرار لما حدث من قبل، حيث يرفض الدبلوماسيون الغربيون تصنيفات الإرهاب لأنهم يعتقدون أن الشبكة الواسعة من العقوبات قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

على سبيل المثال، رفض الاتحاد الأوروبي تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية ، بحجة أن القيام بذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار لبنان ، حيث اندمج حزب الله في النسيج السياسي للبلاد.

ولم يكن هناك الكثير من التأمل في بروكسل حول كيف أدى إخصاء إسرائيل لإرهابيي حزب الله والقضاء على الحملة العسكرية للجماعة إلى إحياء آمال لبنان في السلام بعد عقود من الحرب.

تكرر الجدل نفسه خلال الفترة التي سبقت تصنيف الرئيس دونالد ترامب للحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية. انتقده النقاد لكونه جزءًا من الجيش الإيراني، ولأن الحرس الثوري، كمنظمة، ليس عسكريًا فحسب، بل هو أيضًا فاعل رئيسي في الاقتصاد الإيراني. لكن هذه كانت النقطة الأساسية. فباعترافها بأن الجناح الاقتصادي للحرس الثوري الإسلامي هو الذي مكّنه من ممارسة الإرهاب، لم تتمكن الولايات المتحدة من استئصال جذوره فحسب، بل اقتلاعه من جذوره.

لماذا يعارض الدبلوماسيون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية؟

والآن يدور نقاش مماثل في واشنطن حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تصنف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.

حلفاء الولايات المتحدة، مثل البحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، يفعلون ذلك بالفعل. وتقاوم وزارة الخارجية هذا التصنيف الواسع لسببين. أولًا، جماعة الإخوان المسلمين منظمةٌ مُنتشرة؛ فهي ليست مجرد هيكل، بل هي أيديولوجيةٌ أيضًا. ويخشى الدبلوماسيون تحديدَ حدود الجماعة. ثانيًا، يواجه البيت الأبيض ضغوطًا من دولٍ متعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين أو تابعة لها، مثل قطر وتركيا .

تخشى وزارة الخارجية الأمريكية من أن يُجبر تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بأكملها على اتخاذ إجراءات لاحقة ضد كلا الحليفين، وربما حتى على تصنيف قطر وتركيا كدولتين راعيتين للإرهاب. تعارض العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث هذا التصنيف الواسع النطاق للإخوان المسلمين خوفًا من توقف التمويل الذي يتلقونه.

المصدر: صفحة الكاتب على تويتر