اعلام الاخوان المسلمين أداة لضرب امن الشعوب واستقرارها،

تقارير - منذ 1 شهر

عين الجنوب | تقرير - خاص

تواصل جماعة الإخوان المسلمين استغلال الأزمات والحوادث اليومية في مصر كمدخل لإطلاق حملات تشويه ممنهجة ضد الدولة، مستهدفة بذلك النيل من الثقة العامة وإثارة الفوضى النفسية والاجتماعية.

 وفي تقرير نشره موقع "الدستور" المصري، تم تسليط الضوء على الأسلوب الذي تتبعه الجماعة في تحويل وقائع عادية إلى أدوات دعاية سوداء، تعتمد على الكذب والتضليل والاستغلال السياسي المنهجي.

ويشير التقرير إلى أن الجماعة لا تنتظر وقوع أحداث كبرى لإثارة الجدل، بل تستثمر في الحوادث المتكررة سواء الطبيعية او ذات طابع امني وتقوم بتوظيفها عبر منصات إعلامية وصفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ضرب العلاقة بين المواطن والدولة.

هذا النمط لا يعتمد فقط على نشر المعلومات، بل على تأطيرها في سياق يشي بأن مؤسسات الدولة عاجزة أو متواطئة، وهو ما يشكل تهديدًا صامتًا للاستقرار.

ويبرز التقرير أن الجماعة تستغل أوجه القصور الواقعي – مثل ضعف البنية التحتية أو تأخر بعض الخدمات – لكنها تبني عليها سرديات ملفقة، تضخّم الأمور وتربطها بخطط مدبّرة، ثم تسوّقها للجمهور عبر فيديوهات مركبة أو منشورات ذات طابع عاطفي. 

وغالبًا ما تُستخدم صور لحوادث قديمة أو من دول أخرى مع تعليقات توحي بأنها وقعت حديثًا في مصر، ما يضاعف أثر التضليل ويخلق موجة من الغضب الشعبي غير المستند إلى وقائع صحيحة.


استراتيجية التضليل الاعلامي للإخوان لم تقتصر على مصر بل في اليمن أيضاً، برزت جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة بحزب الإصلاح، كجهه إعلامية مؤدلجة وظّفت وسائلها لخدمة مشروعها السياسي على حساب الاستقرار والسلم المجتمعي. اعتمدت على عدة قنوات تلفزيونية من بينها "بلقيس" و"المهرية"، إلى جانب أكثر من 25 موقعًا إلكترونيًا تبث من الخارج، خاصة من تركيا، مدعومة بشبكة من الحسابات المزيفة و"الذباب الإلكتروني" الذي يعمل على مدار الساعة على تضليل المتابعين، والتحريض على القوى الجنوبية، وتشويه قيادته

التركيز الإعلامي لحزب الإصلاح على الجنوب لم يكن مجرد نقد سياسي، بل مشروع متكامل لتفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي، وتشويهه، بينما في الوقت ذاته لا تستطرق هذه المنصات الإخوانية إلى الجرائم والانتهاكات الاكثر فظاعة التي يرتكبها ميليشيا الحوثيون. هذا الصمت يعكس حجم التخادم بين الاخوان والحوثيون.

كما ان استغلال المساجد والمدارس والمنصات الإعلامية كان أحد أهم أدوات الجماعة لتوسيع نفوذها، خاصة في البيئات ذات الوعي المحدود، حيث يتم تمرير الأفكار تحت عناوين دينية ووطنية براقة، لكنها تحمل في طياتها خطابًا تضليلياً تحريضيًا، ومزيف. وقد أدركت الشعوب خاصة شعب الجنوب، بعد سنوات من التعرض لهذا الخطاب، حجم التضليل والتلاعب بالعقول الذي تمارسه الجماعة، مما دفع مغردين وناشطين اليوم السبت، 19 يوليو 2025، لإطلاق حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #حظر_حسابات_الاخوان، كخطوة لحماية الوعي العام من الإعلام الموجّه والخطاب المضلل.

هذه الحملة تعكس وعيًا شعبيًا جنوبياً متناميًا بخطورة المحتوى التضليلي الذي ينتجه شخصيات تتبع الاخوان وميليشيات الحوثي مثل انيس منصور، عادل الحسني، الرحبي وغيرهم الكثير، والذي يهدف الى خلق حالة مستمرة من التشكيك والتشويه والاضطراب داخل المجتمع، سواء عبر التغريض الممنهج، أو عبر استخدام اللغة التضليلية والتفريقية لضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، أو من خلال زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية خاصة القوات المسلحة الجنوبية. والنتيجة أن منصات الجماعة تحولت إلى أدوات تهديد حقيقي للتماسك الاجتماعي، والسلم الأهلي، ولذا فإن المطالبة بحظرها تعد مطلباً شعبياً كضرورة لحماية الامن المجتمعي والوعي العام من الخداع والتضليل الإخواني المنظم.

#حظر_حسابات_الاخوان

فيديو