حضرموت بين عبث الاخوان وضرورة تمكين النخبة على كامل المحافظة

الجنوب - منذ 21 ساعة

عين الجنوب | تقرير - خاص


تلعب قوات النخبة الحضرمية والاجهزة الامنية دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت الذي شهد نقلة نوعية في مستوى الأمان بعد انتشارها وتوليها مهام ضبط الأمن ومحاربة الجماعات المتطرفة. هذه القوات، التي تشكّلت في ظل وضع امني متدهور جراء انتشار القاعدة والتي بدورها نجحت في تحرير الساحل في 2016 مما جعلها تحظى بثقة الشعب الجنوبي لما أظهرته من التزام ومسؤولية وطنية جنوبية.

يلجأ إعلام الإخوان إلى تضليل الرأي العام عبر حملات مشبوهة تهدف إلى تشويه النخبة الحضرمية والاجهزة الامنية من خلال تبني العنف والصدام عبر دس مخربين في الاحتجاجات الاخيرة في محاولة لضرب الثقة الراسخة بها من قبل ابناء الجنوب عامة وابناء حضرموت خاصة.

إزاء هذا الواقع، تظهر الحاجة الملحة لتعزيز الوعي المجتمعي في حضرموت تجاه هذه الأساليب الإعلامية الاخوانية التي لا تخدم سوى اجندة الاحتلال اليمني بشقيه الحوثي والاخواني، لذلك لابد من التمسك بالمطالب المحقة بالخدمات والرافضة لبقاء قوات الاحتلال اليمني في وادي حضرموت.

إن تمكين النخبة الحضرمية ليس مطلبًا امنياً فقط، بل ضرورة وطنية لضمان الأمن والاستقرار والتنمية وتعزيز النموذج الاداري والامني الناجح في المحافظة ساحلاً ووادياً يمكن البناء عليه لتوسيع نطاق النجاح الأمني شرقاً والذي بدوره ينعكس على كل محافظات الجنوب التي تعاني من عمليات تهريب الاسلحة والمخدرات لميليشيات الحوثي عبر المهرة ووادي حضرموت.

فيديو