يومٌ نحس على أمريكا.. قرار صادم من السعودية

أخبار دولية - منذ 2 سنة

يومٌ نحس على أمريكا.. قرار صادم من السعودية واتهام خطير من دولة في الناتو . عين الجنوب ـ وكالات [caption id="attachment_5408" align="alignnone" width="300"]يومٌ نحس على أمريكا.. قرار صادم من السعودية واتهام خطير من دولة في الناتو يومٌ نحس على أمريكا.. قرار صادم من السعودية واتهام خطير من دولة في الناتو[/caption]

فيما يبدو أن اليوم يومٌ نحس على أمريكا، ففي خطابٍ شديد اللهجة اتهمت برلين واشنطن برفع أسعار النفط واستغلال أزمة الطاقة، فيما قررت السعودية خلال اجتماع منظمة أوبك في فيينا، اليوم الأربعاء، خفض إنتاج النفط.

يومٌ نحس على أمريكا ففي مقابلة مع صحيفة “نيو أوسنابروكر تسايتونغ”، أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك عن استنكاره لطلب دول “صديقة”، في مقدمها الولايات المتحدة، من ألمانيا أسعاراً “خيالية” لتوريد الغاز من أجل تعويض وقف الشحنات الروسية. وقال: “بعض الدول حتى الصديقة منها، تحصل أحياناً على أسعار خيالية”. هابيك أوضح أن “هذا يطرح مشكلة”، داعياً المفوضية الأوروبية إلى بحث ذلك مع هذه الدول. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خفضت موسكو إمدادات الغاز إلى ألمانيا قبل أن توقفها في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، وتمثل واردات الغاز الروسي 55 بالمئة من إمدادات البلاد قبل النزاع. ولضمان أمن الطاقة، تسعى برلين إلى الحصول على مصادر بديلة وزادت بشكل كبير مشترياتها من الغاز المسال، لكن استيراده مكلف جداً. ولجأت ألمانيا بشكل خاص إلى الولايات المتحدة التي زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو أوروبا من 28 بالمئة إلى 45 بالمئة بين عامي 2021 و2022، لذلك تحدث هابيك عن الموردين الأمريكيين بشكل خاص. وقال الوزير الألماني: “لجأت الولايات المتحدة إلينا عندما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد. أعتقد أن مثل هذا التضامن سيكون مفيداً أيضاً لخفض أسعار الغاز”. لى صعيدٍ متصل، أعلنت منظمة أوبك بلاس، الأربعاء، خفض إنتاج النفط ما يعني ارتفاع في أسعار الطاقة. تعليقاً على القرار، شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على أهمية “التصرف المسبق” لمواجهة حالة عدم اليقين، مؤكداً على مواصلة القيام بالالتزامات المطلوبة لتحسين الاقتصاد العالمي. وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد إعلان اتفاق أعضاء أوبك+، في ختام اجتماعهم على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وفق ما أفاد به بيان المجموعة، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر. وفق الاتفاق، ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر. وأشار الأمير السعودي إلى أن “ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس”. وبشأن تأثير قرارات البنوك المركزية على الطلب، قال الأمير عبدالعزيز: “لا نعلم تداعيات سياسات مكافحة التضخم على الطلب العالمي”. أمريكا تعلق على قرار أوبك في السياق، قال البيت الأبيض رداً على قرار منظمة أوبك بلاس: “بايدن يعرب عن خيبة أمله من قرار أوبك+ خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً”. وأضاف: “بايدن يدعو شركات النفط لخفض أسعار البنزين”.    

[عين الجنوب]

فيديو