(35) حقيقة دامغة: حزب الإصلاح... ذراع الإخوان الذي خان اليمن ودعم الإرهاب

تقارير - منذ 1 ساعة

عين الجنوب | متابعات 

في الذكرى الـ (35) لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح ـ الذراع الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن ـ نكشف عن تاريخ أسود مليء بالخيانات، والتناقضات، والدعم المباشر للإرهاب. 

منذ 13 أيلول (سبتمبر) 1990 تحول هذا الحزب إلى "لطخة سوداء" في تاريخ اليمن، مستغلًا الدين لإشعال الفتن، وتفتيت الوحدة، وخيانة الحلفاء. 

صحيفة (الأمناء) تكشف، في تقرير خاص، (35) حقيقة تاريخية دامغة تفضح الوجه الحقيقي لهذا التنظيم، الذي أصبح رمزًا للتقلبات السياسية والجرائم المخفية. 

من حزب سياسي إلى أداة دينية

أُنشئ كحزب سياسي، ثم تحول إلى أداة دينية بيد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لضرب الحزب الاشتراكي الجنوبي، مستغلًا الدين لتبرير الجرائم.
مارس الاغتيالات، وشارك في حرب 1994، مستدعيًا إرهابيين من أفغانستان لقتل اليمنيين.
وصل الأمر إلى تحريف آيات قرآنية في صحيفة "الوحدة" الإصلاحية لتكفير القيادات الجنوبية.
تقلبات وتحالفات متناقضة

بعد إقصاء صالح له عام 1996، ادّعى المعارضة بحثًا عن العودة إلى السلطة.
كفَّر الحزب الاشتراكي، ثم عاد وتحالف معه لتقاسم الحكم.
خان شركاءه في "اللقاء المشترك"، موقّعًا اتفاقات سرّية مع صالح.
أصدر فتاوى لتكفير صالح بعد الخلاف معه، مستغلًا الدين للانتقام.
دعم مباشر للإرهاب والطائفية

فتح معسكرات للقاعدة عبر "جامعة الإيمان" وجمعياته التي حُظرت في الخليج.
وقف مع الحوثيين في حروب صعدة ضد صالح، متخليًا عن الوطنية لحسابات سياسية.
سهّل دخول الحوثيين إلى صنعاء، خلافًا لادعاءاته العلنية.
خيانة الحلفاء والثورات

في انتخابات 2006 رشّح فيصل بن شملان، لكنّه وجّه أتباعه لانتخاب صالح.
استغل دماء شباب ثورة 2011، ثم باعهم مقابل (5) وزارات.
خان أهداف ثورة شباط (فبراير)، وعاد إلى التحالف مع صالح بعد المبادرة الخليجية.
مواقف متذبذبة من الوحدة والحراك

اعتبر الوحدة "سادس أركان الإسلام" في خطاب سياسي ديني.
وقع اتفاق فيدرالية مع علي ناصر محمد، ثم انقلب عليه في صنعاء.
دعم الحراك الجنوبي ثم كفّره، ونعته لاحقًا بالشيوعية والانفصال.
خيانات أمام الحوثيين

سلّم معسكرات صنعاء للحوثيين، رغم ادعائه دعم الرئيس هادي.
عقد اتفاقات سرّية مع الحوثيين لترتيب تسلّم المحافظات الشمالية.
وصف الحرب ضد الحوثيين بالفتنة، واعتبرهم "أبناء الشعب".
عداء ممنهج للجنوب

وصف المقاومة الجنوبية بعملاء إيران، واعتبر انتصارات الضالع "عملية إيرانية".
دعم التنظيمات الإرهابية لاستهداف الجنوب بعد التحرير، واغتال قيادات بارزة بينهم محافظ عدن جعفر سعد.
هرَّب السلاح للحوثيين عبر المهرة بدعم إيراني.
فساد مالي وعسكري

رفض توريد إيرادات مأرب، محتجزًا الأموال عن البنك المركزي بعدن.
خزّن السلاح بدلاً من مواجهة الحوثيين، وزرع قواته في حضرموت للسيطرة على النفط.
التحالف السرّي مع الحوثيين لاستنزاف التحالف العربي، موجهًا السلاح لاقتحام عدن.
وتُظهر هذه الوقائع أنّ حزب الإصلاح لم يكن يومًا مشروعًا سياسيًا وطنيًا، وإنّما هو ذراع للإخوان المسلمين، متورط في الإرهاب والخيانة، والتلاعب بالدين لتحقيق مصالح ضيقة

فيديو