التالى السابق

إرهاب الحوثي والإخوان والقاعدة تكامل الأدوار وتنوع الأدوات ..الثالوث الإرهابي ضد الجنوب الجزء (1)

تقارير - منذ 2 سنة

إرهاب الحوثي والإخوان والقاعدة تكامل الأدوار وتنوع الأدوات ..الثالوث الإرهابي ضد الجنوب الجزء (1) خاص | عين الجنوب بدت مكامن الإرهاب في الجنوب واضحة لا تخطؤها العين، وصار للإرهاب بؤرة ذات ثلاث أوجه، وذلك من خلال الكثير من الأدلة والشواهد التي تثبت واحدية المنبع واتحاد الهدف، وإن اختلف الشكل والشعار [caption id="attachment_5770" align="alignnone" width="300"] لماذا يتخذ تنظيم القاعدة "حضرموت" معقلا له في اليمن[/caption] إرهاب ثلاثي الألوان، "الحوثي" و"القاعدة" والإخوان"، ورغم التضاد العقائدي إلا أن الغطاء واحد،إيران وتركيا وقطر اللاتي يدعمن مشاريع التخريب في الوطن العربي ويرعين جماعات العنف، أو عبر جماعات الإرهاب التي مهمتها تفجير وتدمير وقتل وخراب للجنوب قضيته العادلة فقد تعرض للغزو مرتين مره باسم كيان الإصلاح وفتواه الجهادية وأخرى بإسم الحوثي سقط المشروع الأول وطرد الآخر فأجتمعت قوى الشر خلف مظلة الإرهاب وتنظيم القاعدة، الإرهاب الذي يختبئ خلفه كل كيان ديني فقد قدرته على السيطرة والحكم في الإطار السياسي احداث شبوة نموذج كبير توضح عقلية الإخوان "تجمع الإصلاح " من أول لحظة شعر تجمع الإصلاح في شبوة بسحب البساط من قبضته وتسليمها لرجال الدولة أقدم المدعوا محمد صالح بن عديو محافظ المحافظة وقائد محور شبوة على تسليم اجزاء واسعة من شبوة لمليشيات الحوثي بدون قتال واختفى جيش الإصلاح الكبير عن المعارك، لم يكن ذلك بشكل عفوي بل بهدف مدروس يراد به إسقاط شبوة ومحاصرة الجنوب بتعاون مشترك بين "الحوثي والإخوان " سقط الإصلاح ولم تسقط شبوة بيد الكهنوت الحوثي بسواعد النخبة وقوات العمالقة الجنوبية واستعادوا ما قد سلب أصدر الرئاسي تغير بن العكب ذراع الإخوان في شبوة فتمرد وأعلن الانقلاب وشرعن بالحرب واستهدف المحافظة فسقط مشروع المليشيات في شبوة تحت ضربات القوات الجنوبية عاد الإصلاح، فرغ الإخوان المسلمين باليمن بشن عمليات إرهابية تستهدف الأمن والسكنية في شبوة وأبين وعدن فعمل على تهريب 10 من عناصر تنظيم القاعدة من سجن حضرموت التابع للمنطقة العسكرية الاولى والخاضعة لسيطرة القيادة الاخوانية سقط قناع الإصلاح السياسي وظهر قناع الإرهاب،تنظيم القاعدة فرع الإخوان في أغسطس الماضي أعلن تنظيم القاعدة تأييده المطلع لتمرد الإخوان وهاجم المجلس الانتقالي وقوات التحالف العربي وباشرت بعملياتها الإرهابية تفخيخ وعبوات ناسفة واغتيالات تستهدف رجال الأمن والمدنيين ومحافظ المحافظة وأنابيب النفط والغاز يستاءل لماذا عادت بعد سقوط الإخوان؟ فيجيب الجميع وجميع المراقبين والسياسيين إن الإصلاح يريد أن يوصل رسالة من خلال تنظيم القاعدة أما أن يحكم الإصلاح ويسيطر ويتربع على العرش والا استخدم القاعدة والارهاب والعبوات وتفجير المنشأة واستهداف المؤسسات واقلاق السكينة يريد أن يقول يا نحن يا الإرهاب فالجميع يعيش في الظلام والظلام إلى الزوال ووفقآ لراصدين أن أكثر من 18 عملية إرهابية نفذها الإصلاح في شبوة منذ أغسطس الماضي تتنوع بين عمليات اغتيال وعبوات ناسفة واستهداف المنشآت والمرافق الحكومية تتفق مليشيات الحوثي والإصلاح في أعمال تنظيم القاعدة والتنسيق المشترك مع هذا الثالوث الملشاوي الدموي الإرهابي عملية تطهير شبوة من الإرهاب وفرت لمليشيات الحوثي الملاذ الآمن لعناصر القاعدة في البيضاء لتعود عملياته الإرهابية في أبين وحضرموت يكمن القول هنا سقط قناع الإخوان والحوثي السياسي والعسكري وعادوا بقناع الإرهاب .