المنطقة العسكرية الأولى.. بؤرة فوضى وإرهاب يهدد أمن الجنوب

تقارير - منذ 14 ساعة

عين الجنوب | متابعات .   

تعيش مناطق وادي حضرموت حالة من الفوضى الأمنية المتصاعدة، وسط تزايد الجرائم والانفلات التي تغذيها المليشيات الإخوانية الإرهابية.

هذا المشهد المستمر والمتكرر يعكس فشل ما تُسمى بالمنطقة العسكرية الأولى التي تمثل مصدرًا رئيسيًّا لزعزعة استقرار الجنوب، وأصبحت عناصرها غطاءً لتنامي الإرهاب وممرًا لتحركات عناصر متطرفة تعمل ضمن أجندة خفية تمثل امتدادًا لمخطط التنظيم ضد الجنوب.

قوات المنطقة الأولى ترتكب جرائم ممنهجة، بدءًا من التراخي المتعمد في مواجهة الجماعات الإرهابية، مرورًا بتسهيل تحركاتها، وصولًا إلى التواطؤ في عمليات تهريب السلاح والمال التي تصب في خدمة مشروع الفوضى الإخوانية.

ما يحدث في وادي حضرموت يمثل فصلًا من فصول حرب خفية تُدار ضد الجنوب لإرباكه ومنع استقراره، فالإخوان عبر أذرعهم في المنطقة العسكرية الأولى، يسعون لإبقاء الجنوب في دائرة الخطر، بما يتيح لهم توظيف الفوضى كأداة ضغط سياسي وأمني.

ويؤكد أبناء حضرموت أن بقاء هذه القوات يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنهم واستقرار محافظتهم، مطالبين بنقلها فورًا وتمكين النخبة الحضرمية من إدارة الملف الأمني، لما أثبتته من كفاءة في مكافحة الإرهاب وحماية المواطنين.

استعادة السيطرة على وادي حضرموت وتمكين قوات النخبة الحضرمية باتت ضرورة وطنية ملحة لإجهاض المخطط الجهنمي الذي يستهدف الجنوب، وإعادة الأمن إلى واحد من أهم وأغنى مناطقه بالموارد والقدرات.

فيديو