بعد كشف خلايا خاضعة للحوثي وحزب الله.. إعلامٌ حوثي يستهدف مطار عدن إعلاميًا

تقارير - منذ 1 شهر

عدن ، عين الجنوب|| خاص:
مطار عدن واجهة الجنوب، حيث تأسس هذا المطار في عام 1917م، ثم تطوّر في تقديم خدماته حتى أصبح واجهة الجنوب أمام العالم. يتميّز بخدماته الراقية للمسافرين سواءً في الاستقبال أو المغادرة، حيث توجد فيه مبانٍ كاملة لاستقبال المسافرين وصالة لاستقبال الشخصيات وكبار الضيوف، ويتلقى المسافرون فيه تسهيلات ومعاملات راقية وخدمات متميزة، مما جعله وجهة العالم ونقطة عبور لكل أنحاء العالم.

هذا الأداء الراقي لمطار عدن وأجهزة أمنه التي تتمتع بمهارات فائقة في كشف أي خيوط تجسسية، مكّن من اكتشاف شبكات تجسس وترويج للمخدرات بخلايا تابعة للحوثي وحزب الله تحاول التخريب في الجنوب. هذا الفشل الحوثي في اختراق الجنوب وخسارة خلاياه دفع بهذه الميليشيات إلى حملة إعلامية تستهدف مطار عدن في محاولة لخلق عزلة لعدن عن العالم الخارجي.

ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى لاستهداف مطار عدن من قِبل هذه الميليشيات؛ ففي 2 يناير 2021م تم استهداف مطار عدن بصاروخ حوثي استهدف صالة المطار في استهداف ممنهج يتعمّد تدمير كل جميل في الجنوب. فبعد فشلها عسكريًا في كل المواجهات وفي كل نقاط التماس، لجأت إلى حروب أخرى متمثلة في حرب المخدرات والتجسس، والتي كان مصيرها كمصير سابقاتها؛ حيث إن الأجهزة الأمنية الجنوبية كشفت كل المحاولات الحوثية لإغراق الجنوب بالمخدرات.

هذا الفشل الذريع في أي تسلّل حوثي نتج عنه سلوك آخر تمثّل في حملات إعلامية حوثية مضللة تستهدف مطار عدن والتشكيك في خدماته الراقية التي يشهد بها كل روّاده، وذلك في محاولة لتغطية الهزائم التي مُنيت بها هذه الميليشيات بسبب يقظة الأمن الجنوبي، الحارس الأمين لأمن الجنوب. فالأجهزة الأمنية الجنوبية المؤهلة والمدربة أصبحت تمتلك دقة كبيرة في كشف خلايا الإرهاب الحوثي ومحاولاتهم في الترويج للمخدرات أو ممارسة الإرهاب.

وهي دعوة لمنصات الإعلام الجنوبي لتفنيد الإعلام الحوثي المضلل وكشفه وتعريته، حيث يستخدم الحوثي الكذب والشائعات والتضليل الإعلامي وسيلة لمحاولة النيل من الجنوب ومؤسساته وأجهزته الأمنية التي تتصدى لهذه الميليشيات، ومن جانب آخر للتغطية على جرائمهم بحق اليمنيين، ومحاولاتهم الدائمة استخدام الشائعات وتزوير الحقائق.

ويبقى على الإعلام الجنوبي المهني والواعي كشف الحقائق وتبصير الناس بممارسات هذه الجماعة الخبيثة التي تلجأ إلى أساليب غير شريفة في مواجهة الخصوم، لتبقى الحقائق ناصعة لا تقبل الزيف ولا ترضى بالشائعات مهما كان مصدرها وأيًا كانت أهدافها، لأن الحقيقة ناصعة كالشمس في وضح النهار.

فيديو