الحوثي يدرج شاعره الجنيد في المنهج الدراسي.. واليمنيون: قصده تهاني

التالى السابق

الحوثي يدرج شاعره الجنيد في المنهج الدراسي.. واليمنيون: قصده تهاني

تقارير - منذ 2 سنة

الحوثي يدرج شاعره الجنيد في المنهج الدراسي.. واليمنيون: قصده تهاني؟   صنعاء، عين الجنوب. [caption id="attachment_5864" align="alignnone" width="300"] الحوثي يدرج شاعره الجنيد في المنهج الدراسي.. واليمنيون: قصده تهاني[/caption] أدرجت مليشيا الحوثي شاعرها معاذ الجنيد ضمن المنهج الدراسي، في أحدث عمليات تحريف وتطييف المناهج التعليمية. واستحدثت الذراع الإيرانية درسًا في كتاب اللغة العربية للصف السابع الجزء الأول، ويتضمن قصيدة للشاعر الموالي للحوثيين معاذ الجنيد بصفته شاعرًا يمنيًا معاصرًا. وتحقق نيوزيمن من صحة الصورة المتداولة للدرس وهي ضمن الطبعة 2023 المحرفة. وأثارت صورة المنهج الحوثي المحرف ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال بين الساخرة والمنتقدة وبين المحذرة من مغبة تطييف المناهج. وأطلق ناشطون على الشاعر الحوثي الجنيد تسمية "تهاني" نسبة إلى إحدى قصائده الغزلية الشعبية. وكتب أحمد الباشا "غيروا البردوني وطرحوا تهاني". وقالت سامية الأغبري: "الله يرحم أيام ما كنا ندرس قصائد المتنبى وأبو تمام وابن الفارض ودرويش". وأضافت. "تطييف وتدمير التعليم كان ينقصه شاعر. ايش يسووا؟ ومن شاعرهم الفذ، أكيد معاذ ما غيره قاموا جابوه وحسبوه على الطلاب وعلينا شاعر". وتابعت: "يا جماعة هو ذا مستوى الحوثي وإمكانياته الثقافية، بس ايش ذنب التلاميذ ينكبهم بعفنه ومستواه الرديء؟!". وكتبت: "شاعر الجماعة والله يا أبو جبريل ويا تهاني حتى خزى نقول عليه شاعر". ونشر مختار عبدالمعز نقاشًا افتراضيًا بين طالب ووالده "الطالب: من هو الشاعر معاذ الجنيد؟ الأب: قصدك تهاني؟ الطالب: لا يا بابا معاذ محمد الجنيد الشاعر المعاصر". ويجيب الأب "والله يابني لحد 2015 ويداعوا له يا تهاني بالحارة.. إلا إذا قد غيرو اسمه مدري.. وبعدين فين معاصر!". وقال عبدالمعز "لعبوا بمستقبل اليمن ودرسوهم عن شخصيات لا أثر ولا تأثير لها باليمن.. بدل البردوني والزبيري وعبدالمغني والنعمان والمقالح يدرسوهم عن تهاني والشلة". واعتبر إياد دماج "سياسات التطييف القسري التي تنفذها الجماعة جريمة تاريخية ستكون كلفتها وعواقبها الاجتماعية والسياسية رهيبة وفتاكة". وقال إن "عملية التطييف المذهبي للمنهج الدراسي والنظام التعليمي تستلزم يقظة ثقافية ومقاومة عامة تمارس تحديداً داخل العائلة وفي المحيط المجتمعي المباشر وفي هامش الاتصال المتاح بين الناس".